طوال أيام الحرب المصرية علي الإرهاب كان مثيراً أن تتكشف حقائق مفادها أن هناك حربا موازية لأجل دوام تدفق الأموال لشخوص وجماعات لأجل تحريق مصر وبث الفتن فيها وهاقد قد سقطت جماعة الإخوان وجاري ملاحقة القتلة الفجرة من القائمين عليها والمنفذين لأوامر مرشدها وهؤلاء هم شبيحة مرتزقة لايهمهم سوي جمع المال علي حساب دوام سوء الحال,ومازال بعض الشياطين طلقاء وسط تناثر أنباء عن توزيع الأدوار بين القتلة مابين محرض ومنفذ ويبقي صون مصر في إكتمال التطهير وتجفيف منابع الإرهاب ويبقي وضع حد لتدخل اعداء مصر في شأنها مطلبا قوميا لأن لمصر إرادة هي بلا شك لاتعجب الولاياتالمتحدة وتركيا وقطر محورالشر ضد ثورة شعب قال لا للإرهاب,ويستمر التحريض ضد مصر ولن يطول الأمر كثيرا بعدما تساقط الخونة اذناب أعداء مصر وقد سقطوا تباعا وفي جميع الأحوال لن تسقط مصر لأنها مصونة من عند الله ,وتمضي مصر في سبيلها نحو الخلاص ولابد من النظر للأمام وصولا لمفارقة آثار الظلام وسيذكر التاريخ لمصر أنها قاومت ومنذ الأزل جبابرة وطغاة وإنتصر شعبها وتم محو أثر هؤلاء الأقزام,وستبقي مصر شامخة بلا إنحناء وسيحيا أهلها كِراماً-بإذن الله- علي طوال الدوام.