قال... مولاتي... ما حمل الصَبا ............ أشواقي فعلام تعنيفي وإحراقي.......!؟؟ لكم بعثت من عيوني ....... رسائلاً وأشعلت طيفك جذوة من أعماقي ولطالما انتظرت..... جواباً لرسائلي وأضمرت في النفس..... طول اشتياقي *************************** مولاتي... خبأت شواظ الجوى في جوارحي حتى ربتت على ظهري.. أيدي الرفاقِ وجرعتني صروف الدهر من لوعتي حتى بكى جفنأي...... حميم وغساقِ فسلي حر الهوى... عن محب.. وما به إلا السهاد مع لهيب....... من الأشواقِ ثم يقول للرحمن......... يا راحمي هذا غزالي..... أشهد أنني على عهده باق *************************** قالت.... مولاي........ رفقاً بفؤادي فإنه أضحى بمهب الصَبا ...معلولا تالله ...إن سردت فيك خواطري سينقضي من عمرك .. دهراً طويلا فيا ليت شعري في الوصف فاعل ويصير قلبك بالجوى ... مفعولا ماذا تقول... إذا اجتمعنا في غدٍ وأقول للرحمن: كان عن جرحي مسئولا شهدت عيونه في إباحة مأتمي فأحكم قصاصاًً إن كان الشهود.. عدولا