عالقة.... أنا... في محرابك ولا أدري طقوس المحراب وتغوص الذكري في أغوارك ولا تنفض عنك الأسرار وتستل سكيناً....... يقطعني إرباً ....تلقيها في خراب تتركني ....عالقة بيمينك تملؤني الحيرة أسراب ************************** من اسمك..... تنبع أسمائي تنساب في وصفي كألواني عيناك ..... فيها عنواني جسر يحملني لأوطاني فعبرت إليك...... بخفقاتي امتدت منك أوصالي أفضيتُ إليك بأحلامي ونسيتُ محو...... أصدائي تجاوزتُ حدودي... ولم تفن بين الأوراقِ........ كلماتي ************************** يا رمز وجودي وبقائي ناجيتك حلماً بأوراقي تتزاحم فيه خيالاتي فوأدتَ النبض بشرياني مزقتَ سجل ميلادي وطويتَ لحظة تاريخي ونسيتَ قصائد أشعاري وصببت القهوة بآلامي وجلستَ ترتشف ترياقي وأنهيتَ الرشفة بذوباني فأفضت دموعي وبكائي وكتبت نهاية أفراحي ودعوتُ الله في صلواتي ألا تتمادى في إغراقي وأن تعلق أنت.. في محرابي ************************* .. يا رمز العالم من حولي أسدلتَ ستاراً على مسرح أعرض فيه أفكاري جالستَ جمهوراً لم يفصح عن سحر نجومي وأقماري وأمضيت الوقت تتصفح حروفاً تتوارى بأحداقي وأشعلت المعبد ولم تشرح لما ألهبت نيراني؟؟!!!! وأبحرت بقارب لم يبرح حدود ليلي وشطآني وزرعتَ الحزن بفؤادي وحصدتَ آلاماً تتفتح في غير أوان أيامي!! *********************** دعوت الله أن تسنح لحظات ليكون فؤادي .... سجان وتعلق أنت.. في محرابي وتضيع خطاك بأركاني تجتر الحيرة أطنان وتظل أسير محراب لا تلق فيه الأحزان وحتى لا نحيا كأغراب لن أوصد سجني بأشجان وتصبح في بحرِ غارق تجهل فيه.. الأسباب وتبقى بمحراب عالق مثلي ......... لا أدري طقوس المحراب..!!!