قال المهندس ابراهيم شكرى رئيس حركة شباب التطوير والتنمية بان القذف والهجوم الاسرائيلى على سوريا الهدف منه هو القضاء على الجيش السورى ونظام بشار الاسد بعد فشلهم فى مقاومة بشار وهزيمته داخليا واوضح شكرى بان ضرب سوريا جاء بمباركة اخوانية امريكية اسرائيلية من اجل تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير التى تحدثت عنه كونداليزا رايس حينما اطلقته عام 2003 والتى تحدثت فيه عن ان خريطة الشرق الاوسط ستتغير بدءا من المغرب العربى حتى الخليج العربى وستشمل 22 دولة من ضمنها تركيا وذكر شكرى ايضا بان رايس فى مقالة سابقة لها فى الواشنطن بوست قالت بان الحرب الداخلية في سوريا هي الستارة الأخيرة في مسرحية التقسيمات الجارية في الشرق الأوسط وعندما صمد الاسد قالت بان الاسد اصبح اكبر عائق لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط لانه كما ذكرت بان سوريا هى الستارة الاخيرة فى مسرحية التقسيمات الجارية فى الشرق الاوسط. واكد شكرى على ان قصف اسرائيل لسوريا وراءه هدف خفى اخر وهو ان تقوم اسرائيل بضرب قطاع غزة بحجة تامين نفسها فيقوم اهل غزة وكتائب الدين القسام بالفر والهرب الى سيناء عن طريق الانفاق والاستيطان هناك بحجة انه لايوجد اى مكان اخر يلجاوا اليه الا سيناء فيستوطنوا سيناء ويقيموا فيها وهنا تنجح اسرائيل وامريكا والاخوان فى مخططهم وهو الاستيلاء على سيناء وتحقيق مخطط الشرق الاوسط الكبير . ودلل شكرى على تورط جماعة الاخوان وموافقتها على ضرب سوريا بالتزامها الصمت على قصف عاصمة عربية، مشيرًا إلى أن النظام لم يستوعب حتى الآن، أبعاد دوره، ومدى تأثيره في محيطه، وكون مصر قائدا طبيعيا لأمتها العربية، وقائدا لعالمها الإسلامي، وأن دفع مصر باتجاه سيناريو "الفراغ" إنما هو درجة من درجات المشاركة في المؤامرة على سوريا الوطن وايضا بتصريح الداعية صفوت حجازى الذى اشاد بقصف سوريا ولم يدينه واعتبرهذا القصف نصرة للاسلام . وشدد شكرى ايضا على ان امريكا تعمدت الضغط على جماعة الاخوان المسلمين الفترة الماضية من خلال حواراتها مع المعارضة المصرية واخرها حزب النور لكى تكون ورقة ضغط على الاخوان لتشترك وتكمل المخطط والحلم الامريكى الصهيونى الا وهو الشرق الاوسط الكبير .