قال المهندس إبراهيم شكري رئيس حركة شباب التطوير والتنمية أن الهجوم الإسرائيلي على سوريا الهدف منه هو القضاء على الجيش السوري ونظام بشار الأسد بعد فشلهم في مقاومة بشار وهزيمته داخليا ،موضحا أن ضرب سوريا جاء بمباركة إخوانية أمريكية إسرائيلية من اجل تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي تحدثت عنه كونداليزا رايس حينما أعلنت عنه عام 2003. أضاف شكري أن رايس كتبت في إحدى مقالاته بجريدة الواشنطن بوست أن الحرب الداخلية في سوريا هي الستارة الأخيرة في مسرحية التقسيمات الجارية في الشرق الأوسط وعندما صمد الأسد قالت بأنه اكبر عائق لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط لأنه كما ذكرت أن سوريا هي الستارة الأخيرة في مسرحية التقسيمات الجارية في الشرق الأوسط. وأكد شكري على أن قصف إسرائيل لسوريا وراءه هدف خفي أخر وهو أن تضرب إسرائيل قطاع غزة بحجة تأمين نفسها فيقوم أهل غزة وكتائب الدين القسام بالفر والهرب إلى سيناء عن طريق الأنفاق للاستيطان بحجة انه لا يوجد اى مكان أخر يلجئوا إليه إلا سيناء . ودلل شكري على تورط جماعة الإخوان وموافقتها على ضرب سوريا بالتزامها الصمت على قصف عاصمة عربية، مشيرًا إلى أن النظام لم يستوعب حتى الآن، أبعاد دوره، ومدى تأثيره في محيطه، وكون مصر قائدا طبيعيا لأمتها العربية، وقائدا لعالمها الإسلامي، وأن دفع مصر باتجاه سيناريو الفراغ إنما هو درجة من درجات المشاركة في المؤامرة على سوريا الوطن وأيضا بتصريح الداعية صفوت حجازي الذي أشاد بقصف سوريا ولم يدينه واعتبره نصرة للإسلام . وشدد شكري أيضا على أن أمريكا تعمدت الضغط على جماعة الإخوان المسلمين الفترة الماضية من خلال حواراتها مع المعارضة المصرية وأخرها حزب النور لكي تكون ورقة ضغط على الإخوان لتشترك وتكمل المخطط والحلم الأمريكي الصهيوني ألا وهو الشرق الأوسط الكبير .