أمين «البحوث الإسلامية» للعاملين: للأزهر حق علينا أن نؤدي رسالته    القابضة للمياه توجه رسائل مهمة للمواطنين    وزير الخارجية: مصر تؤكد خطورة تأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية    نيويورك تايمز: مسئولون إسرائيليون يعارضون التصعيد ضد لبنان    أطلقت من العراق.. لحظة انفجار مسيرة بمدينة إيلات جنوبي إسرائيل    أحمد موسى: لبنان يعيش مأساة كبيرة بسبب القصف الإسرائيلي    وزير الخارجية لنظيره البريطاني: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار بغزة    فليك يعلن تشكيل برشلونة لمواجهة خيتافي    أودينيزي يتأهل للدور الثالث في كأس إيطاليا    حبس مسجل خطر لسرقته أسلاك كهربائية من عقارات تحت الإنشاء ب15 مايو    أحمد عزمي ونجوم «انترفيو» ضيوف صاحبة السعادة|صور    «برغم القانون»..إيمان العاصي تتسبب في أزمة لمحمد محمود عبدالعزيز    أمين الفتوى يوضح حكم "قراءة الفنجان"    غدا.. جوميز وعمر جابر يحضران المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي    لمواليد «العذراء» و«القوس» و«الجوزاء».. ماذا يخبئ هذا الأسبوع لأصحاب هذه الأبراج؟    "الكهرباء": تركيب مصيدة قلب مفاعل للوحدة النووية الثالثة بالضبعة في هذا الموعد    واعظات الأوقاف يشاركن في مبادرة «خُلُقٌ عَظِيمٌ» بعدد من مساجد بني سويف    أهالى دراو بأسوان لقناة إكسترا نيوز: المياه آمنة ونشرب منها فى أي مكان    «زيرو تحرش».. عام دراسي بدون أزمات وانتشار الشرطة النسائية رسالة طمأنة لأولياء الأمور (فيديو وصور)    مدير الرعاية الصحية للتأمين الشامل بجنوب سيناء: نعمل على تلبية احتياجات المواطنين    نائب محافظ الدقهلية يجتمع بأعضاء اللجنة العليا لمواجهة حرق قش الأرز    خبير شؤون إسرائيلية : الحديث عن استهداف نصف قدرات حزب الله غير صحيح    وزير الصحة: ضخ 133 مليون عبوة أدوية طبية ل364 مستحضرا دوائيا    منذ بداية أغسطس حتى الآن.. خالد عبدالغفار: زيادة ضخ الأدوية محليا ب133 مليون عبوة ل364 مستحضرا دوائيا    على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى حول المياه    رئيس جامعة عين شمس يشهد توزيع شهادات دورات لغة الإشارة المصرية    تستغل ابنتيها القصر.. قرار عاجل من النيابة ضد التيك توكر "وحش الكون"    ترحيب واسع بدعم الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني.. تعزيز لحقوق الإنسان والإصلاح القانوني في مصر    خالد الجندى: عمليات التجميل والتحول الجنسى فعل شيطانى للحرب على بنيان الله    وثيقة سياسة ملكية الدولة.. مدبولي: هدفنا تعظيم الأصول والعروض غير المناسبة لا نقبلها    الجونة يتعاقد مع نجم الأهلي السابق    انطلاق الملتقى الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية بمسرح فوزي بأسوان    وزير التموين يجتمع مع رئيس البريد وممثلى شركة فيزا العالمية لبحث أوجه التعاون    «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعمل على عزل بلدات وقرى الجنوب اللبناني    وليد فواز يكشف سبب خوفه من دوره في مسلسل «برغم القانون».. قللت وزني    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟    الأرصاد تكشف حالة الطقس في مصر غدا الخميس 26 سبتمبر 2024    كنوز| 54 عاما على غياب زعيم في ذاكرة المصريين    محافظ الدقهلية ييستلم دفعة من المواد الغذائية لتوزيعها على الأولى بالرعاية    الأهلي يحفز اللاعبين قبل السوبر الأفريقي    الفنان والمنتج شادي مقار عن مسلسل برغم القانون: اكتسبت وزن من أجل المصداقية    سكرتير عام مطروح المساعد للأهالي: التصالح هو ميراثك للأجيال القادمة    وزير النقل اللبناني: لا توجد مشكلات لوجيستية بمطار بيروت.. وملتزمون بقوانين الطيران العالمية    الصحة اللبنانية: 15 شهيدًا في غارات إسرائيلية على الجنوب    تنظيف وتعقيم مسجد وضريح السيد البدوي استعدادًا للمولد (صور)    ميكالي يستقر على إقامة معسكر لمنتخب 2005 في التوقف الدولي المقبل (خاص)    وزير الدفاع: التحديات الإقليمية تفرض علينا أن نكون على أهبة الاستعداد    13 مليون جنيه إجمالي إيرادات فيلم عاشق بدور العرض السينمائي    بمشاركة أكثر من 40 دار نشر.. افتتاح النسخة الأولى من معرض نقابة الصحفيين للكتاب    إجراء 267 ألف تدخل طبي في مستشفيات التأمين الصحي الشامل    «صحة المنوفية»: إدارة المتوطنة قدمت خدماتها ل20 ألفا و417 مواطنًا في مجالات الفحص والمكافحة    عملت وشم فشلت في إزالته هل صلاتي باطلة؟.. رد حاسم من داعية (فيديو)    تتخطى مليار دولار.. شركة تابعة للسويدي إليكتريك تشارك في إنشاء محطة توليد كهرباء بالسعودية    ضبط نحو (14) ألف قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    إمام عاشور يكشف مفاتيح الفوز على الزمالك ودور اللاعبين الكبار في تألقه    القبض على عنصرين إحراميين يديران ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالقليوبية    إصابة 7 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين بقنا    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زعيم حزب شباب مصر فى مضيفة الباشا
نشر في شباب مصر يوم 20 - 04 - 2013

اهنيء نفسي والساده القراء بعوده المضيفه والتي هي بمثابه قعده او استراحه للضيف يفضفض فيها ويبوح وليست حوار ولا اسئله اجباريه ويمكن ان يختلف القاريء مع اراء الضيف او يتفق فيكون من خلال التعليق وفي حدود المتعارف عليه والمقبول واليوم يقص شريط الافتتاح صاحب الفرح ورئيس هذا الصرح مؤسس حزب شباب مصر ورئيس الاتحاد الدولي للصحافه الالكترونيه الا وهو الاستاذ /احمد عبد الهادي وعلي غير العاده سمعنا طبل ومزمار بلدي خارج المضيفه واستبشرنا خير وقفز الجميع ليري فاذا به في بدلته الجديده انيق وشيك وبسيط يبتسم متأبط عروسه بثوب جديد قال احدهم مندهشا محاولا النظر من بين الاجساد اللي اعرفه انه متجوز فرد عليه الجميع عروسته الجديده هي جريده شباب مصر فتحنا له باب المضيفه واستقبله الجميع بالترحاب الشديد وقدمت له اول كوب شاي بنعناع اخضر بلدي
خطوط حمراء
أولا نقدم التهنئه لحضرتك بعوده الجريده في شكلها الجديد ونود ان نعرف من حضرتك الخطوط الحمراء للاعلام واصحاب الاقلام ام لايوجد خطوط في زمن مابعد الثوره..؟
بداية التهنئة موجهة لكل كتاب ومبدعى جريدة شباب مصر فهم اللبنات الأساسية التى قام عليها البناء ....
لايوجد إعلام أوكتابات بلا خطوط حمراء ... الخطوط الحمراء هى الضمير الإبدعى فى الكتابة ... هى ضمير الصحفى فى العمل الإعلامى ... ليس هناك حرية مطلقة فى أى شئ مهما علا شأنه أوشأن الحريات ... حتى فى أمريكا بلد الإباحية المطلقة لايمكنك أن تنشر شئ بلا ضوابط ... فإذا أردت نشر فيلم إباحى فعليك أن تضع عليها شارة (18+) أى لمن هم أكبر من الثمانية عشر عاما ... هناك ضوابط فى كل شئ ... وبالتالى هناك خطوط حمراء لأى عمل فى الوجود ... لكننا فى جريدة شباب مصر نستخدم كلمة " الكتابة فى شباب مصر لاخطوط حمراء " لنعنى بها أننا ننشر ماهو مختلف مع توجهاتنا كحزب شباب مصر تصدر عنه الجريدة جريدة شباب مصر لكن دعنا نتفق أننا مثلا لانقبل عمل كتابى يسب ويشتم فى أحمد خيرى صاحب المضيفة الجميل .... نحن نسمح بنقده بموضوعية ... بتحليلات منطقية يستفيد منها هو ونستفيد منها نحن ... ويستفيد منها القارئ من خلال مناقشات مؤكد ستكون متبادلة .... الخطوط الحمراء هنا عدم تجاوز النقد إلى السباب والقذف والشتم إلى حد التجاوز الأخلاقى ... الخطوط الحمراء ان تشكك فى الدين الإسلامى مثلا وتصل إلى حد نسف مقومات الديانة الإسلامية ... وهو نفس الأمر بالنسبة للمسيحية أواليهودية ... فيما عدا ذلك فهو مباح ... مباح تطبيقا للحكمة القائلة " حريتك تنتهى عندما تبدأ حرية الآخرين .... )
لكن لاخطوط حمراء مهما كانت فى جريدة شباب مصر ولم نرفض أى مقال أوعمل كتابى مهما كان خلافه مع قناعاتنا ....
لقد كانت تعليمات واضحة لفريق العمل فى شباب مصر ... نحن مجرد وسطاء لنقل العمل الكتابى من الكاتب للقارئ فقط بلاسيف مسلط على رقاب حملة الأقلام ...
صحفى شمولى
رأيك في شموليه الصحفي اي بتاع كله لدرجه انه يفسر آيات ويفتي احيانا او يسخر من عقيده او يوظف نفسه لاهانه مذهب او استحسانه...؟
لايوجد صحفى أوإعلامى " بتاع كله " .... هذا الزمن إنتهى تماما ... فى السابق كنت تجد الصحفى متخصص فى الشئون الخارجية وصحفى متخصص فى القضايا الداخلية ... اليوم تجد تخصصات داخل التخصص الواحد ... مثلا هناك صحفى مسئول عن ملف المياه فى الجنوب الأفريقى ... هناك صحفى متخصص فى الملف الإخوانى داخل ملفات متعددة ... يعنى حتى لم يعد هناك صحفى متخصص فى شئون حركات الإسلام السياسى مثلما تخصصنا نحن فى فترة من الفترات السابقة .... بل تجد صحفى متخصص فى ملف السلفيين ... وآخر متخصص فى شئون الصوفية ... وهناك مثلا صحفى متخصص فى العلاقات الإقتصادية الأمريكية المصرية ....
وهذا يرجع إلى تنامى الثورة المعلوماتية آلاف المرات يوميا ... مع الإنفجار الإلكترونى الذى يراكم حد هذه المعلومات بسرعة الصاروخ ... وبالتالى " مفيش حاجة إسمها صحفى بتاع كله " وإلا سيكون صحفى فاشل ...
كذلك على مستوى الخبراء والمحلليين وعلى المستوى السياسى ... وعلى المستوى الدراسات والأبحاث ....
وسخرية الصحفى أوهجومه على مذهب أوتوجه يجعله يخرج من عمله الصحفى إلى وجوده كطرف ... بمعنى أنت صحفى طالما أنك نقلت الحدث بموضوعية بعيدا عن إنتماءات أوتوجهات ... لكن إذا وقفت مع طرف فى مواجهة طرف إنتهى دورك كصحفى ... هنا لايتم التعامل معك من منطلق أنك صحفى
ماذا لو
لو نجح احد المرشحين السابقين تعتقد هل كان الامر سيختلف عما نحن فيه الآن...؟
لو نجح أى شخص غير مرشحى حركات الإسلام السياسى كانت مصر ستمر بحالة أفضل فى كل الأحوال ....
عناصر الحركات الإسلامية كلهم بلا إستثناء فاشلين فى إدارة العمل السياسى بكل المقاييس والدليل على ذلك تاريخهم كله بلا إستثناء ... حتى أن بعضهم ممن كان يتشدق بالدين وتغيير المجتمع الذى على أساسه قامت جماعتة أعلن عن مراجعات فكرية وفقهية راديكالية كاملة ... أى نسفوا مقومات وجودهم من الأساس وهو ماحدث فى مراجعات الجماعة الإسلامية من قبل ... والصفقات التى عقدتها جماعة الإخوان طوال عمرها السابق مع كافة الأنظمة ... والسلفيين الذين عقدوا صفقات مع الإخوان مؤخرا ... وجيل الوسط المتمثل فى عصام سلطان وأبوالعلا ماضى ... عقدوا صفقات مماثلة مع الإخوان .... كلها جميعا تؤكد لك أنهم أساسا فاشلين فى إدارة العمل السياسى الذى يضطلعون به ... ولذلك فإن الشهور التى مضت من عمر مصر نسفت أسس وجود كل الجماعات والحركات الإسلامية بلا إستثناء وكانت خصما من رصيدهم للأبد ... لأن رجل الشارع أدرك أنهم جميعا ليسوا سوى طرف مماثل لحسنى مبارك وأحمد شفيق وحمدين صباحى ... لكن دعنا نتفق أن كل المرشحين الآخرين لو كانوا نجحوا ما أوصلوا الدولة لهذه الحالة الكارثية الحالية لأن مؤسسة الرئاسة الحالية يتحكم فيها عشرات الأطراف الخارجية وكلها جميعا تملك مصالح وأجندات خاصة بها والنتيجة حالة الفوضى فى إتخاذ القرار وتسارع كثير من الدول العربية لخطف جزء من مصر بعد تفككها على يد الإخوان ....
التدخل فى الشأن السورى
رايك ايه في التدخل العسكري في سوريا لانهاء الازمه وتفضله عربيا ام اجنبيا...؟
هناك صفقات لتدمير الدولة السورية وخيانات عربية لتنفيذ هذا المخطط يقف داخله الإخوان وقطروإسرائيل وأمريكا بزعم ثورة الشعب السورى الشقيق ... وهى حجج ساقوها لتدمير سوريا لصالح إسرائيل بدعم قطرى ... والصحيح كان يجب أن تترك ثورة سوريا للشعب السورى دون تدخل لكن أن تصل الأمور إلى درجة أن الجماعات الإسلامية وتنظيم القاعدة يعلنون الجهاد دفاعا عمى سموه شعب سوريا فهذه حجج يتذرعون بها لتنفيذ مخطط الخيانة والعمالة كاملا لتدمير سوريا لصالح إسرائيل وأمريكا والدليل على ذلك أن كل هذه الأطراف لم تفكر مجرد تفكير فى الوقوف مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة عمليات التدمير والقتل التى تتم يوميا هناك ... وكأن إسرائيل أصبحت موجودة فى قلب سوريا ...
لا أفضل أى حل عربى أوأجنبى لأى دولة مهما كان المبرر ... لأنك تعطى المبرر لتدخل الأطراف الخارجية فى شأن الدول ...
دور الكنيسة
الكنيسه في تقديرك ماهو الدور الذي يجب ان تلعبه في هذه المرحله بعد الاستجابه لكل طلباتها وتوصياتها في الدستور مع التحفظ علي الدستور..ماهو الدور..؟
الكنيسة لايجب أن تلعب دورا يتجاوز حدود الأشقاء الأقباط وقضاياهم وفكرهم وكل مايخصهم وهى وحدها من يحدد لهم القوانين الشخصية والمجتمعية .... فقط لاغير ... دورها كنسى بحت بعيدا عن محاولة بعض السياسيين أوالإخوان جر الكنيسة لصفقات مرفوضة ...
وهو نفس الأمر بالنسبة للأزهر ... الشئون الإسلامية المتعلقة بالمسلمين ...
إلا إذا ......
كانت هناك ثورات وتغيرات تنتاب الوطن
فى هذه الحاله مطلوب من الكنيسة والأزهر دور المبادرة والقيادة
فى حالة الصدام بين المسلمين والأقباط لابد من دور للكنيسة والأزهر ...
لكن الصفقات السياسية أوتحول دور العبادة لدور سياسى هو أمر مرفوض لصالح كل الأطراف ...
نصيحة للرئيس
اذا طلب منك تقديم نصيحه للسيد الرئيس..ماذا تقول له في عشر كلمات..؟
قلتها له عندما إلتقيت به فور تولى رئاسة مصر وعندما إلتقينا أنا وهو فى قصر الرئاسة بمصر الجديدة ... قلت له أننى لم أنتخبه خوفا من جماعة الإخوان وعليه أن يثبت أنه رئيسا لمصر والمصريين ونحن جميعنا خلفه ... وقلت له عندما كان يبحث فى الشئون المصرية أن الحل والنصح يكمن فى عدة كلمات :
خبز المواطن البسيط وأمنه هما أساس بناء الأوطان ...
تداخل السلطات
هل توافق علي تدخل القاضي في السياسه وعدم تدخل السياسي في القضاء...؟
أوافق على وضع جدران حديدية قوية تفصل بين السلطات جميعا من ناحية وتفصل بين القضاء والسياسة ... لان السلطة القضائية شعارها معصوب العينين لعدم التمييز بين جميع الأطراف ... والتدخل فى السياسة يؤدى فى النهاية إلى تمييز توجه على آخر ... وتلك هى الكارثة ...
نقد وإهانة
هل الاختلاف مع رمز الدوله يبيح اهانته او السخريه منه حدث في عهد مبارك والسادات وكانت النتيجه السريعه والحاسمه هي السجن واليوم نشتم ونهين ونسخر ونريد المزيد رايك ايه..؟
بامكانك أن لاتتعرض لثمة مهانة أونقد فى حالة واحدة فقط .. ليست الحالة الملائكية كما يتصور البعض ... بل أن تجلس فى بيتك ولاتخرج منه ولاتتولى أى عمل عام ولاتقترب من حياة الناس ولاتسمح لهم بالإقتراب منك ... وحتى هذه ستتعرض أيضا للنقد ...
أنت شخصية عامة ... فأنت إذا ملكا للجميع بلا إستثناء ...
حياتك الخاصة والعامة ملكا للجميع
إذا كان الفنان أوالراقصة يسعوا لنيل حب الجمهور من خلال الحفاظ على أن يكونوا ملكا للجمهور بعدم إشهار زواجهم فى بعض الأحيان ... ألايكون أحرى بالرئيس كذلك ؟
وبالتالى أنا مع أى نقد يوجه للرئيس ... ومع إستخدام الرئيس حقوقه القانونية فى الدفاع عن نفسه ... بمعنى لو تجاوزت فى نقدى لأى شخصية عامة فليس على هذه الشخصية العامة إستخدام سلطاتها للتصدى لى ... بل عليها أن تستخدم القانون فى مواجهتى بحيث يكون القانون هو الفيصل بينى وبينك وبينى وبين رئيس الجمهورية ... وطالما أننا فى دولة قانون سيتم ردع كل من يتجاوز فى النقد فورا ... لكن بشرط أن نكون فعلا فى دولة قانون ولسنا فى دولة الإخوان التى يسيطر فيها الرئيس على السلطات الثلاث ويعطى لها التعليمات بفتح ملف من تشاء والإنتقام ممن يشاء ورفع يديها عمن تشاء ....
عودة الجيش
هل توافق علي اداره الجيش للبلد وهل هذا مطلب شعبي ام لشريحه معينه لها مصلحه في ذلك...؟
فى ظل الظروف الكارثية الراهنة التى تقترب فيها مصر من المنحدر السحيق لابد من تدخل قوة محايدة بين الجميع ...
المواطن البسيط أصبح حاليا يستغيث بالجيش لحماية أمنه بعد أن فشل محمد مرسى فى ذلك
الجيش يتدخل لفض أى إشتباكات تفصل الشرطة فيها
الجيش حاليا يتدخل لإدارة الكثير من المصانع والمشروعات الكبرى
الجيش حاليا يتصدى للبلطجية بعد أن فشل الرئيس فى التصدى لهم هو وكل أجهزتة
الجيش أنقذ الوطن فى ملفات بورسعيد والسويس
يعنى وافقت أوإعترضت الجيش يدير 70% من الحياة السياسية والمجتمعية ... لأنه رمانة الميزان التى تحمى الجميع
وبالتالى تدخل الجيش لإنقاذ إنهيار الدولة الحادث ...
المعارضة والإنتخابات
المعارضه بشكلها الحالي هل تعبر عن الشارع واذا كان الشارع معها لماذا تخشي الانتخابات...؟
الشارع أصبح مع المعارضة حاليا ليس حبا فيها بل نكاية وإنتقاما من الإخوان ... مثلما كان ذات يوم مع الإخوان إنتقاما من الحزب الوطنى ...
المعارضة لاتعبر عن الشارع فى الوقت الراهن
لكن الشارع مضطر آسفا لأن يركن إليها لإنقاذه
مثلما هو يطالب بنزول الجيش للساحة مرة أخرى
ليس حبا فى الديكتاتورية ولكن عملا بمنطق
عدو عدوى صديقى ....
أوتجمع الأعداء فى مواجهة عدو أشد وأشرس ...
هى معارضة لاتخشى الإنتخابات إنما تخشى فقط تزوير وممارسات جماعات الإسلام السياسى ... خاصة بعد أن أصبحت مقاليد الأمور فى يد جماعة الإخوان التى أثبتت أنها لاتعرف سوى مصالحها فقط ولديها إستعداد بتدمير الجميع سعيا للوصول لأهدافها .
وزير إخوانى ناجح
رايك في وزير التموين الاخواني وهل لو اصبح كل الوزراء مثله هل توافق علي بقاء الحكومه...؟
باسم عودة أثبت فاعلية غير عادية وأعلنا عن مساندتنا له خاصة وأنه بالفعل وزير يستحق التقدير والإحترام ... لكن دعنى أهمس فى أذنك ... هناك معارك شرسة يخوضها الرجل ضد فصيل إخوانى لايريد له البقاء لأنه كشف سلبيات وعورات الجميع ...
باسم عودة ودعنى أعترف لك مرة أخرى يعمل بيديه ... لاتسانده أجهزة دولة ولايسانده الرئيس ولايجد العون من الحكومة ... بل هو يعمل بيديه وبالتالى هو حالة فردية مؤكد سيفشل الإخوان فى تعميمها لأنهم لو بهذا الذكاء لنجحوا فى إدارة مصر ...
لو كان أعضاء الحكومة بهذه الشاكلة سوف ننحنى تقديرا وإحتراما لمحمد مرسى ومرشد الإخوان وكل " اللى جابوا أبوا الإخوان " .... لأننا حريصيين على الوطن أكثر من حرصنا على وجودنا نحن ....
لكن المصيبة أن جماعة الإخوان ليست بهذا الذكاء الذى تتصوره وبالتالى لن يحدث هذا الفعل نهائيا ...
حرس الجامعة
بعد الاحداث التي سمعناها وشاهدناها هل ترجح عوده الحرس والامن للجامعات..؟
عقارب الزمن لايمكنها أن تعود للوراء ... لست مع عودة الحرس الجامعى للجامعى بل مع شرطة مدنية خاصة بكل جامعة تعمل تحت إدارة إتحاد طلاب الجامعة نفسه وليس تحت إدارة الجامعة ... بذلك نضمن الحسنيين .
أفاعى الثورة
رايت في هولندا (ليلا) فتاه قمه في الجمال تتمشي ليلا مع كلب صغير وتوقف الكلب لقضاء حاجته علي رصيف المشاه فاخرجت الفتاه كيس بلاستيك وجاروف صغير ووضعت حاجه الكلب في الكيس وانصرفت...ورايت في بلادي يخلعون الرصيف ويحرقون دار الكتب العلميه والفنادق ومقرات الاحزاب ومديريات الامن..الثورات تغير الاخلاق والتعامل للاسوء ام للافضل...؟
عندما تفجر الصخور سعيا لتشييد بناء مؤكد سيخرج لك مع عملية التفتيت الكثير من الدود والعفن والأفاعى ....
إنهم عفن الصخور التى أخرجتها لتضع مكان الأسس التى يقام عليها المبنى ... هذا لايعنى رفض التشييد ... بل يعنى أن تلقى بهم إلى مزبلة التاريخ وتحاكمهم فى دولة لها سيادة وليس مثلما يفعل السيد محمد مرسى الذى أفرج عن كل الإرهابيين بدعوى الإفراج عن الثوار ....
قلق
احمد عبد الهادي يقلقه اكثر في الشارع المصري ظهور البهائيين او السياح الايرانيين او رجال الاعمال الاسرائيليين ولماذا..؟
لايقلقنى كل هؤلاء جميعا ... بل أنا مع فتح مصر أمام الجميع ... أمام أن تكون مصر ملتقى لكل العالم بلا إستثناء ... فى ذات الوقت الذى أضع فيه الحماية الكاملة لفكرى وهويتى المصرية العربية الإسلامية ....
تفسيرات
(قالوا ان مبارك مات فساله عبد الناصر والسادات ايه سم ولا منصه.قال لهم ..كريزه ضحك)تفسيرك للارتياح الاخير و التام لمبارك وتوقعاتك تقريبا لما سيحدث...؟
أنا ضد كل التأويلات والتفسيرات التى راحت لأبعد من الواقع فى تفسير حالة مبارك النفسية ... إلا شئ واحد ... ثبتت وجهة نظر الرجل حسنى مبارك أن الفوضى ستجتاح أمامها كل شئ إذا تخلى عن الحكم بالطريقة التى تمت ...
بالمناسبة حزب شباب مصر أعلن عن تأييده لحظة تصريحه أنه سيتنحى عن الحكم عند إنتهاء ولايته وإعطاؤه الدولة للرئيس المنتخب تحت إشراف لجنة نزيهة ... لاتقل لى أن الفلول يعملون ضد الثورة ولكى يثبتوا صحة وجهة نظر حسنى مبارك ... ذلك عبث وسخف وتهريج لأن العصابات طبيعى تحاول العمل فى كل الأزمان والعصور ... والدولة تتصدى لهم ... وبالتالى لو كان الفلول هم الذين نجحوا فى إحداث كل هذه الفوضى الحالية فمن حقهم فى هذه الحالة أن يحكموا الدولة لأنهم الأقوى ...
إنما هذه الحاله نتاج حرص الإخوان على مصالحهم الشخصية بعيدا عن الوطن وجراء صفقات قذرة بادروا بسرعة تنفيذها دون إنتظار ...
أسباب الخوف من قطر
راس المال جبان ولكن في قطر صياد ويبحث عن مصالحه ولا يعطي لله بغض النظر عن قطر ودورها لماذا غضب البعض من دعم قطر ولم يغضبوا بهروب رؤس اموال لرجال اعمال مصريين كانوا احق من قطر بدعم بلدهم...؟
قطر تعمل لحساب إسرائيل وأمريكا ... قطر رسول الشيطان فى المنطقة ... تستهدف تدمير مصر والمنطقة ... رجال الأعمال يعملون لحساب أنفسهم ...
ذلك هو الفارق ...
هروب رجال الأعمال مسئولية الدولة والأجهزة الأمنية المختصة ويمكن إحضارهم ومحاكمتهم عبر الإنتربول ...
قيام قطر بتدمير مصر والمنطقة لن يتم علاجه بسهولة ....
وشتان بين هذا وذك ...
ضحكات
متي يجلس احمد عبد الهادي مع اسرته الصغيره فقط وما الذي يضحكه من قلبه ؟
أجلس كثيرا مع أسرتى الصغيرة على الغذاء ... وفى أيام الأجازات أكون حريصا على التواجد معهم ...
وتضحكنى الأفلام القديمة ليس من الأفيهات الموجودة بها ... ولكن من مشاكل الزمن الماضى وقضاياهم التى تتجسد أحيانا فى عدم قدرة إتصال البطل بحبيبتة لأن أبيها " واضع " التليفون فى غرفتة مثلا ... " وشوف إنت الموبايلات حاليا " ... أضحك مثلا من قلبى على مسلسل رأفت الهجان الذى قامت المخابرات المصرية والإسرائيلية بدور غير عادى فيه من أجل الحصول على تليفون محمول ... تخيل .... وأضحك من قلبى وأنا أتخيل الأحفاد الذين مؤكد سيضحكون علينا لأننا كنا نركب سيارات تسير على الأرض وننتظر فى إشارات المرور بالساعات ... مفارقات أضحك منها بقوة ...
حزب شباب مصر والإنتخابات
هل سيقاطع حزب شباب مصر الانتخابات القادمه واذا عرض عليه الاندماج سيوافق..؟
كنا أعلنا أننا لن نخوض الإنتخابات لقلة الإمكانيات التى تحاصرنا لكننا لن نقاطع ... لكن مع تأجيل الإنتخابات ربما حدثت متغيرات ...
أما عن الإندماج فنحن لانرفض مناقشة أى إختيارات أومقترحات قادمة لنا من أى طرف مهما كان حجمها ... طالما كانت تستهدف المصلحة العامة
أسئلة خاصة جدا
بصراحه آخر مره نزلت دموعك.عادي عن نفسي ليله امس فقدت صديق عزيز قابلني قبلها بيوم وسلمت عليه وكان يشد علي يدي بطريقه لم اتعودها منه ولا يريد ان يترك يدي كلما اردت ان اسحبها وجدته يشد عليها فاستسلمت لعدم احراجه وفؤجئت صباح اليوم بوفاته وادركت سبب تمسكه وشده علي يدي.حضرتك متي..؟
................................................
اكتشفت ان صديقه بنتك الحميمه في الدراسه والمقربه لها والدها اخواني هل سيختلف رد فعل بابا احمد عن رد فعل الصحفي احمد عبد الهادي..؟
دعنى أعترف لك أن لى صداقات منذ سنوات طويلة جدا بقيادات الإخوان مثل الدكتور حسين إبراهيم رئيس حزب الحرية والعدالة وعندما نتلاقى نحتضن بعضنا البعض ... وكذلك الدكتور جمال حشمت القيادى بالإخوان ... ولى صلة قوية بصلاح عبد المقصود وزير الإعلام ... هى علاقات إنسانية يحترمها جميعنا ... لكننا نختلف فكرا وسياسة ... نختلف من أجل الوطن ... تصل مناقشاتنا لحد تفصد العرق منا جميعا ... وبشراسة ... لكن الإحترام هو سيد الموقف ...
بالنسبة لأى من الأبناء لن يختلف الوضع شريطة أن .....
إذا حاولت بيئة الأصدقاء تغيير فكر الأبناء لصالح جماعة الإخوان مثلا ... أوضم أى من الأبناء لأى فصيل فى هذه الحاله يتحول أحمد عبد الهادى لأبشع قوة تراها فى الكون ... لاتراجع ولا إستسلام ... مستعد لقلب موازين العالم كله دفاعا عن الأبناء حتى لو كان الأبناء مقتنعين بفكر الإخوان مثلا ... لأننى أدرى منهم فى هذه المسألة تحديدا ... من الممكن أن أترك لهم حرية الإختيارفى قضايا تقبل المناقشات والجدل والصح والخطأ ... لكن هناك ثوابت لاتقبل أى نقاش مثلا هل تترك لأى من الأبناء حرية إختيار شرب المخدرات أولايشربوا ؟ أوتترك لهم حرية العلاقات الإباحية المحرمة لكى يجربوها ويقتنعوا بالخطأ فيما بعد ... بالطبع ذلك أمر مرفوض تماما ؟
قرات لك انك تعاني من عدم وجود اصدقاء لك مهما كانت الاسباب الا تري انه غريبا وماهي صفات الصديق الحقيقي الذي ترتاحمعه وله...؟
........................................................
ماذا تقول لشمعه تحترق وتضييء لك دائما وضحت بالكثير ومازالت...بصراحه ماهو الموقف الذي لا تحب ان تراك فيه (اكرر السؤال) ايوه الكلام علي السيده الفاضله الزوجه...؟
الإنكسار ....
هى شرسة ...
قوية ...
شخصيتها حادة...
لكنها فى ذات الوقت لاتحب أن ترانى منكسرا ...
هى تريدنى القائد دوما الذى لايلقى سلاحه مهما كانت المبررات ..... لكن بمجرد شعورها أن هناك من يحاول النيل من زوجها تتحول من القطة الناعمة إلى الأسد الذى يجتاح أمامه كل شئ ...
هى زوجة مصرية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ... ومثقفة ... ولبقة ... وسيدة مؤتمرات وصالونات ناجحة ... وفلاحة جدا .... تستطيع الدفاع عن بيتها ونفسها بطريقة مبهرة ... طيبة رغم شراستها ... حنونه رغم قوتها ... هى النموذج المصرى الحقيقى ....
بصراحه آخر مره قدمت لزوجتك هديه بخلاف الاجباري عيد الزواج وعيد الميلاد..هه من كام سنه(تهدئه للنفوس مش اكتر)اشرب حضرتك الشاي وفي منديل ورق الدنيا حر عارف..؟
منذ أن جاء حزب شباب مصر للوجود ولم تعد هناك ثمة هدايا إختيارية أوإجبارية ... تصور ... ربنا يسامحك ... علبة المناديل بتاعتك خلصت إبعت هات لنا علبة تانية بسرعة ... العرق كتير ....
كلمة أخيرة
خبر او كلمه اخيره لمضيفه الباشا...؟
أشكرك صديقى على هذه المساحة الجميلة التى أتحتها لنا وأعتذر عن عدم قدرتى على إجابة بعض الأسئلة الخاصة جدا لأن الإجابة تكمن هناك ... فى أعماق مغلقة لايستهوينى الكشف عنها ... لكن ذات يوم مؤكد سيأتى إن شاء الله سيتم الكشف عنها عبر كتاب ضخم أستعد له يحكى كل شئ ... تبدأ من تجربة حزب شباب مصر التى وصلنا فيها إلى قاع مصر .... مرورا بما يدور فى كواليس السياسة المصرية وإنتهاءا بمشاعر ودموع وآلام كثيرة ...
استاذ احمد/ اعتذاري لكوني اثقلت عليك كثيرا واشكر واقدر متسع وقتك وصدرك متمنيا لحضرتك مزيدا من الصحه والنجاح
عزيزي القاريء قد يروق لك ويعجبك ماقاله ا/احمد عبد الهادي وقد تختلف معه جذريا في كل ماقاله وقد تستحسن بعض ماقاله فالرجل قال ويبقي دورك اذا اردت التفاعل بالتعليق وعرض رايك وفكرتك وقناعاتك في حدود ماهو متعارف عليه في اطار من الاحترام المتبادل وايمانا بتقبل راي الآخر
احمد خيري باشا
روابط ذات صلة
صفحة وصور الدكتور أحمد عبد الهادى
صفحة أحمد عبد الهادى على الفيس بوك
صفحة أحمد عبد الهادى على توتير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.