رغم تصريحات الدكتور يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج، بأن سوهاج من أقل المحافظات تأثرا بأزمة الوقود، إلا أن السائقين المضارين من الأزمة المشتعلة منذ أكثر من عام، والذين قاموا بعدة اعتصامات ووقفات احتجاجية ، لجئوا إلى مضاعفة الأجرة لسيارات السرفيس داخل مدينة سوهاج، ولسيارات الميكروباص بمختلف مواقف سوهاج، دون سابق إنذار ورغم أنف الجميع، مستغلين فشل المسئولين فى حل الأزمة وحالة الفوضى التى باتت تحكم الجميع. ووسط حالة من التجاهل التام من قبل المسئولين لفوضى السيارات والسائقين، وفى ظل غياب تام للدور الرقابي بسوهاج على سيارات السرفيس، قام السائقون بتحدى الجميع وضاعفوا الأجرة بجميع المواقف وعلى كافة الخطوط رغم أنف الجميع، ليدخلوا فى مواجهات دامية يومياً مع الركاب الذين وجدوا أنفسهم بمفردهم يواجهون جشع السائقين وإهاناتهم المستمرة فى حالة اعتراضهم على الزيادة المستمرة والمبالغ فيها من قبل السائقين، ليدفع بذلك المواطن البسيط فاتورة فشل النظام فى حل مشكلة الوقود وعجز المسئولين بسوهاج عن حماية هؤلاء الركاب من بطش عفاريت الأسفلت.