قدمت الناشطة ميرفت موسى اليوم بلاغ للنائب العام للمطالبة بالتحقيق في واقعة الاعتداء عليها أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم الشهر الماضي. وقالت موسى إنها تعرضت للصفع على وجهها من قبل شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أثناء مشاركتها يوم 16 مارس في تظاهرة سلمية ودفاعها عن الناشط أحمد دومة الذي تعرض للضرب. وأضافت موسى "كنت أتوقع من النائب العام التحرك بمفرده بعد ما شاهد فيديو الاعتداء عليا بالضرب إلا أنه لم يتحرك مثلما فعل في وقائع أخرى"، مشيرة الى أنه مخول للدفاع عن كل أفراد الشعب. وطالبت موسى بضرورة تطبيق دولة القانون، مؤكدة أن مازال لديها أمل في القضاء العادل خاصة أنها أرفقت البلاغ بصور وفيديوهات لواقعة الاعتداء، قائلة إن "ما تعرضت له من اعتداء أمام الكاميرات والشاشات يمس كل مواطن مصري ويمس كل المسؤولين في الدولة". وقالت ناشطات في الوقفة الاحتجاجية التي عقبت تقديم البلاغ إنه لا يوجد أي إجراءات فعلية تجاه البلاغات المقدمة بوقائع اعتداء على الناشطات والسيدات بشكل عام، مؤكدين أن ذلك يوضح غياب الاهتمام من قبل الدولة تجاه وقائع التحرش والاغتصاب والاعتداء على النساء بصفة عامة. وطالب المشاركون في الوقفة بسرعة اتخاذ إجراءات تجاه هذه الوقائع التي تشكل خطورة على المجتمع.