قضى الآمر الذى فية تستفتيان. إنتهت عمليات التصويت فى الإنتخابات الرئاسيةبمرحلتيها الآولى والثانية وودعنا معها عمليات الشد والجذب والمشاحنات التىكانت تحدث بين المرشحين من جهة وبين أعضاء حملاتهم من جهة أخرى,وإرتاحالمواطن من هذة الآحداث التى كانت تعكر صفو حياتة أكثر مما هى معكرة .وأصبحالآن الجميع فى إنتظار قرار اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة للإعلان عن رئيسمصر القادم رئيس مصر بعد الثورة والذى يعول علية المصريون كثيرا فى أن يعيدالآمل للشعب المصرى . وبعض النظر عن الفائزسواء كان د\ مرسى او الفريقشفيق لابد ان يساندة الجميع وان يتكاتفوا معة وأن يحظى بالدعم من جميع الهيئاتوالمنظمات والمؤسسات وأن يعمل الكل على قلب رجل واحد حتى تنهض هذة البلدفبدون هذا التعاون لن ينجح رئيس مهما كانت قدراتة . من جهة أخرى على الرئيسالقادم سواء كان ثورى أم لم يكن ثوريا أن يتبنى أهداف الثورة التى كانت سبب فىتولية لهذا المنصب وأن يمد يدة للجميع معارضين قبل المساندين لة ,ويستفيد من البرامج القوية للمرشحين اللذين لم يحالفهم الحظ وأن يتلاشى الآخطاء التى كانتترتكبها الآنظمة السابقة خاصة سيطرة الحزب الواحد على الدولة ,ويبذل أقصى مافى وسعة لإرتقاء بهذة الدولة والعمل على نهضتها قدر المستطاع فهو يعتبر شعاعالنور الذى ينتظرة المصريون لينور بة الحياة بعد ظلام دام سنوات ,فالتعاون من الجميع مطلوب خاصة وان الرئيس القادم يرث تركة شاقة وبلد تكاد تكون مدمرةبها تحديات كثيرة من معدلات بطالة عالية وإقتصاد متدهور وإنهيار فى جميع قطاعات الدولة هذا إضافة الى التحديات الخارجية .من جهة أخرى هناك الكثير من المتربصين والمتشائمين والمتوعدين للرئيس القادم قبل أن يعرفوة فهم يرفعونلافتات يسقط الرئيس القادم, فالتظاهر والمعارضة حق للجميع لكن الآن على أى شىيعترضون فمثل هؤلاء عليهم أن يحترموا أصوات الملاين من الشعب الذين إختارواهذا الرئيس وأن يكفوا عن حشد الناس ضد الرئيس قبل أن يروة تجنبا للتصادملكن عليهم أن ينظموا صفوفهم لكى ينافسوا بقوة فى المناسبات القادمة من برلمانومحليات وغيرها من المناصب وإن كان لديهم ما يفيد فى تطوير هذا البلد عليهمأن يقدموة حتى يساهموا فى نهضة مصر لآن مصر للجميع إذا تقدمت ونهضت إنعكس ذلك على الشعب كلة بمؤسساتة وهيئاتة وإذا تأخرت تخلفت الدولة بكلما فيها .