و الآن دعونا يا سادة من المهرجانات السينمائية بصخبها وأحداثها وفي هدوء تام نرحب بمهرجان المسيقى العربية التاسع العشرين فمثلما نعلم ما هو الجديد في عالم السينما دعونا من خلال هذا المهرجان الذي يعد من وجهة نطري من أرقى المهرجانات الفنية التي تختص بالموسيقى و الغناء نتعرف على ما هو جديد في عالم المسيقى من خلال هذا المهرجان الذي يضم أرقى أعذب الأصوات من مصر العالم العربي ممن كان أسمى غاياتهم الغناء على مسارح دار الأوبرا العريقة التي تنتشر في معظم المحافظات هذا من محاسن هذا المهرجان بحيث يصل إلى كل محافظات مصر فأصبح كل فرد في جميع محافظات مصر من حقه أن يشاهد تلك الحفلات ساء بالحضورأو حتى بالجلوس أمام التلفاز تلك هي فرصة كبيرة يا سادة من أجل أن ترنقي آذاننا و تتشبع روحنا فتتغذى بغذائها بالطرب الشرقي الأصيل على أيدي أعذب الاصوات فدار الأاوبرا عامرة بفنانيها ذات الاصوات العذبة الرنانة التي نرتوي بها من عطشنا لهذا اللون من الغناء ولكن ما يحزنني يا سادة وما أكتب من أجله أن هذا المهرجان غيره من مهرجانات الأغنية لا يتمتع بشهرة عالية مثل مهرجانات السينما مع أن الغناء مهم مثله مثل السينما له فوائده العظيمه فلماذا لا يحتذي هذا المهرجان بمهرجانات السينما ولماذا لا يكن هناك سجادة حمراء يتألق عليها نجوم الطرب يعاملوا مثل نجمات السينما أيضا يلبسوا يتأنقوا بأحلى الملابس وآخر صيحات موضات الشعر والإكسسوارات لماذا لم يتم دعوةالمطربين الجدد حتى يلتقوا بمطربي الجيل القديم ويستمدوامنهم بعض النصائح والخبرات التي اكتسبوها عبر مسيراتهم الفنية الطويلة لتنفعهم في مسيراتهم الفنية المستقبلية ويتم تبادل الثقافات بيننا وبين الدل الأخرى لنرى ماذا يفعل الآخرون ووصلوا إليه في هذا المجال ولكن ما لا يعجبني هي عدم كفاية التغطية الاعلامية للمهرجان كما ينبغي فبالطبع مشكورين بنقل الحفلات والسهرات التي يتغنى بها كبار مطربينا مثل الفنان "على الحجار" الذي أبدع في حفله بغناؤه أشهر أغانيه وأشهر تترات المسلسلات على مدى مشوار كفاح طويل وحفل الافتتاح الذي جاء أنيقا منظما رغم أنف الكورونا اللعينة ولكن أين باقي فعاليات المهرجان أين باقي الخفلات في باقي المحافظات ..هفوات صغيرة لابد من أخذها في الاعتبار في الدورات القادمة للمهرجان وهنيئا لوزارة الثقافة على نجاح المهرجان حتى الآن وهي بشرى سارة تدل على نجاحه بإذن الله