عندما تغمدُ فى قلب قلبك سكينك .. عندما تخنق بيديك قطك الصغير .. عندما تصنعُ بأناملك عزابات من تُحب .. عندما يتبدل الحنان لديك الى قسوة .. عندما تتبدل ورودك من بين يديك الى خنجر فى صدر حبيبك .. عندما تعتريك بسماتك من دمعات وليدك .. حينها إعلم ... من فورك أنك لست أنت .. وأن مابيديك ليس بين يديك .. حتى أن ورودك ليست بورود .. إعلم حينها..أن العشق لديك لم يكن بعشق.. وأن الجنون بمن تحب ليس بجنون .. إنما هو مسٌ يعتريك .. شيطانٌ يحتويك .. ظلمٌ ينتصر !! هى تساؤلات ياسادة .. تحتاج إفادة .. تحتاج ردوداً من سكتات .. كيف للقاتل أن يبكى قتيله ..إنه الإنسان .. هو حقاً إنسان.. قاتلٌ فى قسوة..يبكى من قتل وبكل قسوة..فيجلس لجوار جثمانه ينتحب . يصرخ .. يندم .. يلتمس منه العفومن بعد ممات .. لكنّهُ ...................... قد مات ..!! كيف للقتيل أن يبكيه قاتلُه..ومنذ لحظات كان الأبغض الى قلبه من دون كل البشر .. لكنّهُ الإنسانُ ....هو حقاً إنسان .. كيف للجُرح أن يكون علاجاً من سقم .. ؟! كيف للذبح أن يكون رحمةً من ألم .. ؟! كيف للسجّان أن يبكى سجينه ..؟! كيف للجلّاد أن يرحم من جلد .. ؟! كيف للظلام أن يُنير العتمات ..؟! انها حقاً تراتيل من ألم .. ومرارة من كلمات !! كلماتٌ من يأس ... كلمات من توبة أم عزاباتٌ وأنين ..إنها حقاً ... طعناتُ سنين .. لاترحل .. لاتأفُُل .. لاتغيب .. لاتتركنى وحدى غريب .. لاتجرح .. لاتذبح .. لاتُصيب .. فقد كنت يوماً قريباً... قريب .. لاتُهدّد . لاتُندّد .. لا تتوعد .. سأظلُ لديك ............ قدرٌعجيب .. هى زفراتٌ من مشاعر قتيلة.. لاتمحو دمعات الحاضر.. ولاتُنسى لمسات الماضى .. إنها قطراتُ ندم .. إنها زفراتُ ألم .. لحظاتُ عدم .. تلك التى نحياها بالفُراق .. عندما نموتُ فى لحظات عناق ..عندما تتملكك رعشات الخوف من غدك .. لوعاتُ قلبك من فراق ولدك .. من أنين كبدك . من رحيل قريبك .. من بُعاد حبيبك .. حتماً تكون ... هى أقسى اللحظات .. عُُزراُ قارئى .. هى كلماتٌ غير مفهومة .. لكنها .. تراتيل ألم ..