..................في حقب عنوانها الفساد والظلم والاستبداد كان يحكم مصر ديكتاتورا والشعب ديكورا! ...............نعم الشعب في أزمنة الذل والاستبداد كما المجاميع في المشاهد السينيمائية مجرد ديكور تشاهد عن بعد دون اقتراب أو احساس بما تعانيه من قهر وغلب! ..............لم يشعر أحد يوما بالجوعي أو المحرومين ولسان حالهم يوجه نداءا للسماء قائلا ( عالم بحالي يغني عن سؤالي) .................المقهورين في بلادي مستجابي الدعاء ومن أجلهم استجابت السماء لدعائهم ليسقط فرعون وبطانته لتزول دولة(الظلم)البائدة غير مأسوف عليها! .................كثرة الطعام اذا تقوي شهوة النهم وقد جبلت طبائع البشر علي النهم ليسيطر علي مشاهد كثيرة . ليضحي البر حتما مقضيا في أمة كثر فيها الضياع جراء (نأي) صادم عن أنات الجياع! .................عباد الرحمن يستجيرون بخالقهم لأنقاذهم من عثرات ليس لهم(فيها) ذنب وقد ولي امرهم من أنتهبوا مقدراتهم وهاهم يفوضون(أمرهم) لبارئهم ! ..................موائد الرحمن ليست هي السبيل (للبر)لأن الشعب بأسره يعاني من توابع الظلم والهوان ولايمكن أن يخرج السواد الأعظم من البشر وقد نالهم مانالهم ليعذبوا أنفسهم بذل السؤال! ...............هي دعوة الي عقد اجتماعي جديد عقب اكتمال تطهير مصر من بقايا أشرار(التهموا) الخير كله..... ومانضب.! ................مصر أبدا ماكانت فقيرة الا من العدل! ................لتحصن مصر اذا بالعدل وبعدها لاتسألن عن جوع أو خوف!