لم تمر علينا الذكر ى الاولى لموقعة الجمل مرور الكرام ولكنها مرت بمأساه تاريخيه تعد وصمة عار فى تاريخ الكرة المصرية أنها مؤامرة بكل المقايس والمعايير أنها جمرة الجهل والبلطجة والخيانة التى أشتعلت فى أستاد بورسعيد فأودت بحياة عشرات من أبناء الوطن أقول وأحمل بداخلى الكثير من الاسف مؤكدا على أن هناك عملاء داخل الوطن يمهدون الأمر لاعدائة لأن يرون مصر مابعد مبارك ضعيفة سياسية وهزيلة أمنيا يردون أن يرسلون رسالة خاطئة مضومنها أن الثورة لا ولم تنجح ألا بالحصول على الرضا السامى من البيت الأبيض والتصالح مع الفكر الصهيونى المستوطن يريدون أن يورطون مصر فى حرب أهليةمما يمثل قمة الأنانية الساسية. أؤكد أن الثورة لم تكتمل دون ثورة أخلاقية وإجتماعية وسياسية فى المنظومة المصرية, الثورة لن تكتمل دون أن نعرف جميعا أن الوطنية معناها ليست المعارضة دائما ولكن الوطنية أرقى وأسمى من الصراعا ت بين أيدولوجيات وأفكار وأحزاب وطنية لاتعنى خالف حتى تعرف بل هى العطاء والتضحية الفردية من اجل المصلحة العامة فهناك بعض الحراكات يرتدون ثوب الثورة ويدعون النزاهة للحصول على صكوك الوطنية وإصطناع شرعية ثورية يهدفون فرض أجندات داخلية تصب فى مصلحهتم الخاصة على حساب أمن وأستقرار الوطن . تضيع الكلمات من أطراف لسانى وتتزاحم الأ فكار فى مداركى ولا أعرف كيف أفسر مشاعر الحزن والأسى بداخلى أرى مشاهد سوداء فى أنحاء مصر شرقها وغربها كيف أعزى كل أم ثاكله كل رجل فقد أخاها أو أباه أو أبنه أوصديقة كيف أعزى مصرنا فى يوما أسود مر عبر تاريخها أن العزاء الحقيقى لكى شهيد سقط أثناء الثورة ولكل ضحية من ضحايا مؤمرات إجهاض الثورة هو إستكمال مشروع بناء النظام السياسى المصرى وتسليم السلطة لرئيس مدنى توافقى والقصاص من كل المتورطين فى أحداث موقعة الجمل التى أبكت ملايين من المصرين حرقا على الشهداء مثلما جعلت أحداث بورسعيد المصريون د اخل مصر وخارجها لايتذوقون النوم ألما وحسرة على وطنهم, العزاء الحقيقى هو القصاص من قاتلى الثوار فى ثورة 25يناير والمتورطين فى أحداث شارع محمد محمود ومهاجمه مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمى وتطهير المؤسسات الحكومية من أى قيادات صنعها الحزب الوطنى المنحل أو النظام السابق. قدم شهد ائنا أرواحهم ثمننا لبناء مصر جديدة ولا يقبل بأى شكل من الأشكال أن توجد قيادات أى مجال من المجالات محسوبة على النظام البائد فهولاء يجب أن يطردون من جنة الثورة الى جحيم الفلول وتبقى جنة الثورة مستمرة فى أستقبال كل أصحاب الضمائر الوطنية الحقيقة وليس أصحاب الشعارات التى تهدم مايصنعه العقلاء فلابد من ثورة مصاحبة لثورة يناير فى المجالات الإجتماعية والسياسية والأقتصادية والثقافية والتعليمية. وللأفكار ثمرات مادام فى العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام فى العمر لحظات. [email protected]