صباح الخير عليكم اصدقائى واخوانى اسمحوا لى ان احكى لكم موقف حدث معى لنقول معا ان فعلا الثورة مازالت مستمرة ولا ولم ولن تنتهى ........ فجر اول امس فأجاتنى ست الحبايب امى حفظها الله لى وحفظ لكم امهاتكم باشتداد نوبة السكر عندها وارتفاع فى الضغط وسقط قلبى كالعادة عندما تمرض الحبيبه ولبست ملابسى مسرعا وعزمت على ان اخذها لاقرب مستشفى خاص وعند باب المستشفى الخاص ابلغنا الحارس ان الدكتور اللى موجود نايم وكمان طبيب اطفال على الفور لم افكر وارتضيت بكلام امى ان اذهب بها للمستشفى الحكومى التامين الصحى وكان معها دفترها ووصلنا استقبال تلك المستشفى الكبير قوى فى المبنى ولم نجد غير مرضى ينتظرون ويتاوهون من الاوجاع وممرضه رايحه جايه وسالتها بعد عذاب فى اللحاق بها اين الدكتور قالت ببرود تحسد عليه فى السكن سكن سكن ايه الله يخرب بيوتكم والناس اللى مريضه دية المهم اكملت كلامها واحنا اتصلنا بيه ونازل انتظرت لاكثر من ثلث ساعة وانا لا اقوى على النظر لامى وذهبت للهانم فين الدكتور نظرت الى ولم ترد لانى قلتها بعصبية وعدم ردها اشعلنى غيظا فاضطررت للصياح باعلى صوتى و انا اعلن عن شخصيتى وحاعمل واسوى ومسكت الموبايل وقعدت اصور فى المرضى اللى كانوا ينتظرو المنقذ النائم فى سكنه وفورا وفى اقل من خمس دقائق وجدت امامى الباشا وهو يسال مين اللى بيزعق قلتله طيب لو سمحت شوف المريضه الاول وبعدين اعرف مين اللى بيتنيل وكدت ان افتك بيه لولا قلقى على امى وتدخل اهالى المرضى وبعد الكشف وبعد الاسعاف الأولى لامى قالت لها الممرضه ان تنظر فى غرفه استراحة بالاستقبال الى ان يروا هل فى مكان فاضى ولا لا وذهبت للدكتور المحترم لاساله وطبعا كان بيرد متغصب لانهم بعد ماعرفوا انا مين وابلغوه نزل مضطر من سريره قلتله يعنى ايه انكم موش لاقين مكان قالى انا مليش دعوة انا عملت اللى عليا وانت شوف مع موظف الاستقبال عارفين ياجماعة نصف الحالات اللى كانت موجودة محتاجه فعلا دخول واكتشفت انهم بيوزعوهم عشان يريحوا دماغهم ليه لانى وبالطبع معايا موبايل مدير المستشفى اللى صحيته ايضا من عز نومه عشان اقوله انا فلان الصحفى وحدث معى كذا وكذا وايضا دقائق ولقيت امى دفترها انتهت اجرائته لدخول امى المستشفى والسرير اللى ماكانش موجود من دقائق وجد والطبيب اللى كان متشنك على نازل فيها قياس ضغط واختبارات سكر وتحول لملاك طبعا اطمئنيت على امى ولكن عينى اذرفت الدموع على باقى المرضى اللى مايعرفوش سيادة المدير واللى معندهمش واسطه عشان يتعالجوا