يقينا هي حرب بقاء والنصر في النهاية لمصر التي تُحارب عُدوا قوامه قتلة فجرة شياطين إتخذوا كهوف الجبال وطنا لأجل تنفيذ عملياتهم الإرهابية سمعا وطاعة لأمراء الضلال ومن يمولونهم من كل حدب وصوب ! ..... مصر تقاتل خوارج هذا الزمان وقد تسللوا إليها عبر الأنفاق والدروب الجبلية تزامنا مع تواجد قتلة كامنين في داخل الوطن وقد توحد المقصد وهو المساس بدعائم الدولة المصرية بكل ماتحمله الكلمة من معان . ...... لقد كانت عملية الواحات مساء الجمعة 20 أكتوبر نقلة نوعية تؤكد أن الإرهاب يُحاصر مصر من الشرق والغرب لأجل الإيحاء بأنها في مرمي النيرات خلوا من الأمن والأمان . ...... من سيناء إلي الواحات مصر تحارب أشباح في الجبال وتلك من أصعب الحروب ومن هنا إذا ما وقعت عملية إرهابية يزداد الجزع والحزن علي فقد خيرة رجال الوطن ولو كانت حربا مباشرة وجها لوجه ماوقع شهيد ولكن نهج الجبناء هو القتل عن طريق التفجيرات أو أسلحة آر بي جي التي دخلت لمصر عن طريق التهريب أخذا في الإعتبار أنهم ثمار إستلاب العقول وقد فُهموا أن فعالهم الشنعاء هي الطريق إلي الجنة. ..... أحاديث اليأس من مقاومة الإرهاب يجب أن تقاوم بالتذكير بأن الصمود حق لأن المبتغي كسر الإرادة وعموم اليأس ومن هنا لا أمن ولا أمان ولا إستقرار . .... الحرب في سيناء مستمرة بل وفي عموم مصر كلما يتكشف عن تواجد للإرهابيين ولعل العملية الأخيرة في الوحات والتي كانت جراء معلومات تكشفت عن إختفاء إرهابيين لخير دليل, وقد كان لزاما أن يكون هناك تنسيقا بين الجيش والشرطة في ظل أن المناطق الجبلية في نطاق عمل القوات المسلحة وهي الأكثر دراية بحروب الجبال والتي تستلزم الإستعانة بالقوات الجوية لتوفير الغطاء الكاقي حال هروب الإرهابيين . ..... حتي عصر السبت 21 أكتوبر لم يتم الإعلان عن عدد شهداء الشرطة في ظل أنباء غير مؤكدة عن إرتفاع عدد الضحايا وقد تولت النيابة العامة التحقيق . ..... مصر تودع شهداء الشرطة بقلب حزين مع التصميم علي عاجل القصاص , ......ويستمر الحداد إلي دوام حتي إنتهاء الحرب بقطع دابر الرؤوس وبالتبعية الأذناب . ..... شهداء الجيش والشرطة أحياء عند ربهم يرزقون .. القتلة الكفرة إلي جهنم وبئس المصير أما فصيل الشامتين فإن غدا لناظره قريب . ...... تتبع الكفرة من سيناء إلي الواحات مستمر حتي النصر المبين ..... الموت للخونة أعداء الوطن والدين. ...... عاشت مصر.