هدت عزائمنا الجبال و إننا رهن لموت فى القتال مجددا هيا اسمعوا صوت الرصاص فإنه نغم جميل فى السماء ترددا الله أكبر يا عدوى قلتها سيف يقد على الرقاب تمددا باتت على حد السيوف جنوبنا فالموت يأتى اليوم حتما أو غدا طوبى لمن حمل السلاح بكفه ليذوق من سيف المنية و الردى الموت فى درب الإله مفازة إن الشهيد بدمه قد خلدا إن الذى لاقى الوحوش بزنده لما رآه الموت خاف تشهدا إن الذى شق القلوب بنصله ما هاب يوما أن يمزقه العدا أماه لا تبكى لقاء منيتى فالقلب في حب الإله تجردا ............... الشاعر أحمد زكريا