...................هو الشتاء الدامي الذي جدد احزان مصرعلي شهداءها وقد إختاروا الموت حُباً في مصر التي كانت تئن ألما من العهد البائد! .....كان حصاد ثورة 25 يناير 2011آلاف المصابين وكثيرا من الشهداء إحياء عند ربهم يرزقون لأجل أن تحيا مصر ولايأتي عليها ماتعاني منه الآن وهي تغلي فوق فوهة بركان! .........قيل أن وزارة الداخلية بريئة من شهداء الثورة في محاكمة قتلة الثوار ولم يصدق الشعب الذي "وقر" في وجدانه يقينا أن مصر كانت تُحكم بالحديد والنار وقد قتل الشهداء علي يدقناصة الداخلية ورجال البلاك ووتر المستأجرين لأجل بقاء سلطة متوحشة إرتكبت ما كان يستوجب نحر"سدنتها"الأشرار علانية في نفس الميدان الذي قتل فيه من قتلوا لأجل أن تحيا مصر! ......وإقترب يناير الجديد ومصر تشكو وتئن من تعثر ثورتها وسط غياب صادم لشخص واحد يُتفق عليه ورواج "صادم" لكثير من الشياطين المتاجرين بأحلام شرفاء هذا الوطن! .....سوف يُسجل التاريخ أنه في شهر نوفمبر سنة 2011 أن:- مصر ليست بخير وقد إمتلأ ميدان التحرير بشياطين وملائكة والله وحده سوف يُفرق بينهما عند الحساب والمحصلة أن المصريين يسيرون بلا بوصلة وقد ينفلت الأمر لنري مالانحب أن نري لأمة كانت تؤم "ذات يوم"كل الوري! ......مُحصلة أحداث نوفمبر2011 بميدان التحرير قتلي يحمَلون إلي مشرحة (زينهم) ليتعرف عليهم ذويهم! ......هل تلك هي نهاية أسطورة"ميدان التحرير" التي أسعدت أمة"يوم"أن أثمرت عن رحيل حاكم طاغية في 11 فبراير سنة 2010 مُشيعاً باللعنات ! ......مشاهد القتلي أليمة وترك الشياطين تعيث بمصر فسادا وإفسادا يدمي كبد امة وغياب القائد المؤثر الذي يوحد المصريين يزيد المصريين هما علي هم! ........بعد مايقرب من عام من ثورة 25 يناير "المصريون" يُشيعون مجددا إلي "مشرحة زينهم" قتلي برصاص يقال أنه مجهول المصدر! ..... يُخشي أن يأتي ينايرالقادم في 2012 بلا إكتمال لتحرير مصر من آلامها جراء تعثر ثورتها! ......مفاتيح الفرج من السماء فلديها الكلمة الأخيرة وصولا إلي تحرير كامل مصر مما تكابده وهو أليم! .......يارب مصر....! ah_salam [email protected]