مايقرب من ستون عاما ومصر تحكمها العلمانية والاشتراكية والليبراليه فماذا قدمت هذه الايدلوجيات لمصر من خير؟ سؤال لااطرحه انا بل أطلب من كل من (يجعجع) انتصارا لعلمانيته او ليبراليته أن يجيب عليه0 عبد الناصر جرب الاشتراكية ورحل وترك مصر من أفقر دول العالم وأهلكها اقتصادا0والسادات تمحك فى الاسلامين ليس حبا فى الاسلام وإنما لمحاربة المد الشيوعي فى المنطقه وبعدها انقلب على الاسلام والمخلوع من الوهلة الأولي وهو يحكم مصر بالعلمانية 0 فهل تقدمت مصر اقتصاديا وسياسيا واصبحت فى مصاف الدول العلمانية فى المنطقة على أقل تقدير كتركيا واسرائيل؟ جربنا العلمانية 0وجربنا الاشتراكية 0وجربنا كل شىء0وفشلنا0 فلماذا لانجرب الأسلام؟ الدين الذى ساد الدنيا عندما حكم 0 والدين الذى أرسى قواعد العدل والمساواة والحرية بعد ثورة يناير برز الاخوان المسلمون والسلفيون علي الساحة السياسيه بعد سنوات تعذيب وتنكيل وقهر وسجون وتشريد ورأينا كيف إلتف الناس والشباب حولهم ورأينا مليونياتهم المهيبه وعرف الاخرون قدر شعبيتهم ومدي حضورهم الفعلي وقناعة الناس بهم كأشخاص وكفكر وكمؤسسات تواجدت فى العمل الخيري والدعوي والنقابي 0انخرط الشباب فى أحزاب معلنه وتحت رايات تعمل فى وضح النهار بعدما رفع السوط عن ظهورهم والسيف عن رقابهم0 مقابل ذلك وجدنا جعجعة وعويل ولطم وشتم وسب و(تلقيح) من الذين دمروا مصر بعلمانيتهم يحذرون الناس من الاسلامين وقدوم الاسلام رغم انهم يحملون اسماءا مثل محمد وعاطف وامين وغيرهم0 لقد ولي عهد اللادين وعهد الفوضي والقهر والتعذيب والاباده وتكميم الافواه 0 واظن ان مصر بدون علمانية ستكون دولة مدنية اسلاميه معتدله ينهض الاسلاميون من خلال دستور يقوم على المساواة والعدل والحرية وعلى هؤلاء النفر ان يتوقفوا عن الصراخ فلن يسمع لهم عاقلا بعد اليوم _____________ كاتب مقال بجريدة الجزيرة السعودية