أصيب جمهور كره القدم فى الفترة الأخيرة و خصوصآ بعد واقعه مذبحه بورسعيد وحرمان الجمهور من حضور ماتشات الكوره بحالة من همدان مستوى الكره و فقدان روح التشيجع و فراغ من نجوم الكره أو بمعنى أدق بفراغ فكرة النجم الأوحد المحبوب المتفق عليه الجميع ، و أتكلم فيما يخص النادى الأهلى بصفه خاصه، وبالتأكيد النادى الأهلى وناشئيه دائمآ منبع و أصل النجوم و الحريفه، وبالفعل تم تأهيل نجوم من ناشئى النادى الأهلى خلال الفترة دى وظهورهم للعب فى الفريق الأول بالنادى الأهلى، و النجوم دول مش بيضهورا من فراغ أو مجرد شهره على الفاضى أو ضربة حظ لأ، الأختيار و التأهيل و التحضير ده بيتم من خلال مجهود عصيب و متعدد ،.. و من ضمن النجوم و الموهبيبن و الحريفه دول كان أسم "رمضان صبحى".. لو أنت من متابعى الكره بشكل عام و مهتم بيها دايمآ هتعرف اسم "رمضان صبحى" و العبيه و حرفنته و موهبته الفطرية، و لو أنت مش من متابعين الكره و آخر الأخبار و التحديثات فيها برضه أكيد سمعت عن ضجه اسم "رمضان صبحى"، من خلال كميه الهوجه و صدى الصوت عن أخباره ، يعنى كلا الحالتين أنت سمعت شوشرة أسم "رمضان صبحى" و أقترانه خلينا نقول بقلب "العفيجى" أو "رمضان صبحى" " أبو التفنين حدوته"، لكن تعالى نتكلم بقى عن حقيقه "رمضان صبحى"، رمضان صبحى هو لاعب كره من ناشئ و أبناء النادى الأهلى تم تصعيده للفريق الأول بالنادى الأهلى فى عمر 17 عام و ذلك لمدى حرفنته فى لعبه و موهبيته الفطرية اللافته للإنتباه، وبالفعل بدأ صبحى فى لفت الأنظار إليه من خلال كل ماتش شارك فيه وبدأ فى فتره قصيرة يثبت نفسه ويفرضها و مهارته تزداد يوم بعد يوم و بدأت الناس تنتبه ليه وتشوف لعبه وتعترف بيه و تعشقه ، " العفيجى" لقب أعطاه الجمهور للنجم رمضان صبحى بناءآ على رجولته فى الملعب و حفاظه على اسم النادى الأهلى و قيادته للفوز ، و الحقيقه أن جمهور الكره فى مصر مش بيحب نجم كره إلا و إذا النجم ده كان عنده مقاومات النجوميه زى الحرفنه فى اللعب و الرجولة فى الملعب و الكاريزما ، و العفيجى بتتوفر فيه الموصفات د ى ، فبتالى الجمهور صنف رمضان فى فكره النجم المحبوب المتفق عليه من الجميع لإن الجمهور كان متعطش للفكره دى ، .. الفكرة اللى رمضان صبحى قدها ، العفيجى الذى يبلغ من العمر 19 عامآ موهبه أعلنت عن نفسها قبل أونها و مازال فى جعبته الكثير من المهارات ، " و لكن وشوشه بإسم جماهير النادى الأهلى لرمضان صبحى بإنه زى ما إسمه أقتران بلقب "العفيجى" أن يقترن دائمآ و يحافظ دومآ على عده صفات زى ما هو بيتمتع بيها دلوقتى زى الأحترام و التواضع والرجولة فى اللعب و فى الملعب و الثقه بالنفس ، لإن الجمهور بيهتم أنه يشوف نجمه المفضل و المحبوب دائمآ محافظ على هدوئه و أحترامه و توضعه و ثقته ، بيهمه أنه يشجع نجمه دايمآ اللى يستاهل الثقه دى ، لإن فى النهاية سيرة اللاعب الطبيه هى اللى بتبقى و تذكر و تفرض نفسها و ليست موهبيته مهما كانت ، رمضان صبحى مشوار طويل من الموهبه و المهارات و الحرفنه اللى أثبتت نفسها و اللى لسة سيكشف الوقت عنها . Eman Samir