قال مسؤول بارز في الاممالمتحدة إن المنظمة الدولية والبعثات والمنظمات الاجنبية ستعود الى الصومال خلال شهرين بعد غياب دام لاكثر من 17 عاما. وتتخذ معظم السفارات والمنظمات الخيرية الاجنبية والاممالمتحدة نفسها مقرات لها في نيروبي بسبب المخاوف الامنية في كثير من أنحاء الصومال والمعارك بالاسلحة وهجمات المورتر في العاصمة مقديشو. وغادرت الاممالمتحدة الصومال في عام 1993 وكانت معظم السفارات قد انسحبت قبل ذلك بسنوات. وقال اوجستين ماهيجا ممثل الاممالمتحدة الخاص للدولة الواقعة في القرن الافريقي ان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون اتخذ قرارا باعادة موظفين بارزين الى الصومال. وأضاف أن المنظمة تأمل أيضا في التواجد في جمهورية أرض الصومال المنشقة وجيب بلاد بنط شبه المستقل. وقال ماهيجا في مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد علي شرماركي في مقر الاممالمتحدة بنيروبي "اننا بصدد نقل سفارات ووكالات تتخذ من نيروبي مقرا لها الى الصومال ولنا ثلاثة أهداف.. أولا بلاد بنط وثانيا أرض الصومال والثالث مقديشو." وأضاف أن هذه الخطوة ستتم خلال 60 يوما وأن الاممالمتحدة تضم موظفين جددا في الصومال ونيروبي استعدادا لذلك. ومضى يقول ان زيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال الى 8100 ستؤدي الى تحسين الامن من أجل هذه الخطوة.