من المشاكل الخطيرة التي تؤرق حياة الناس في مصرنا الحبيبة أثناء سيرها في الطرقات العامة ظاهرة كثرة الحيوانات الضالة والمسعورة منها الكلاب والقطط وهذه الحيوانات بعيدة عن قيام الدولة بالتخلص منها وهذه الحيوانات المسعورة تمرح في الطرقات والشوارع في المناطق كلها كيفما شاءت وفي أي وقت من ليل ونهار في كثير من محافظات مصر علي سبيل المثال هذه الحيوانات المسعورة منتشرة في القاهرة في أحياء العباسية وشبرا مصر والشرابية والزاوية الحمراء والقللي والزيتون والحلمية والمطرية وعين شمس وعزبة النخل والمرج والألف مسكن وبركة الحج ومدينة السلام وغيرهما وتنتشر في أحياء محافظة القليوبية في أحياء مسطرد وشبرا الخيمة وشبين القناطر وبنها وقليوب وغيرهما وفي محافظة الجيزة تنتشر هذه الحيوانات الضالة والمسعورة بكثرة في أحياء إمبابة والبدرشين وصفط اللبن وأوسيم وكرداسة ومنشية البكاري وأبو النمرس ووراق العرب وغيرهما هذا بجانب المحافظات المصرية الاخري في الوجه البحري والقبلي وهذه الحيوانات الضالة والمسعورة والمريضة بالجرب وغيرها من أمراض أخري تضر الانسان والبيئة وخاصة الكلاب تقوم بالسير في الطرقات العامة وتتربص بالمواطنين عند ذهابهم ورجوعهم من أعمالهم وقضاء حوائجهم وتقوم بالهجوم علي من يقابله من البشر ونهش أجسامهم أو القيام بعضهم والتسبب في إصابتهم وموتهم إذا لم يتم إسعافهم بسرعة وإعطاءهم الحقن والأمصال اللازمة للقضاء علي السموم التي دخلت أجسامهم عن طريق أسنان وأنياب هذه الكلاب المسعورة وهذه الكلاب إذا أحست بكثرة الناس في الطرقات تقوم بإغفالهم ونهش أجسامهم والفرار بسرعة حتى لا يقوم الأهالي بالإمساك بها وقتله أو ضربها وهذه الكلاب المسعورة موجود منها أعداد كثيرة في الحي الواحد حيث يبلغ عددها مابين 800و900كلب ضال ومسعور تقوم بالعبث في صناديق القمامة المنتشرة في بعض الشوارع الرئيسية في الصباح والمساء لكي تبحث عن مخلفات الأطعمة لتأكلها وبعض الناس تقوم بتربية بعض هذه الكلاب المسعورة وتتركها تمرح حول المساكن التي تسكن فيها بحجة إنها تمنع اللصوص من السطو علي مساكنهم في الليل أو في أثناء غيابهم عنها وهذه الحيوانات الضالة والمسعورة تعيش أيضا في الخرابات والسيارات الخردة المركونة في الطرقات من سنين طويلة وتتوالد بكثرة وتنام وتأكل في أماكنها وتتحرك بكل سهولة ويسر في الأحياء السكنية هذا بجانب نباحها في الليل والنهار مما يشكل خطورة علي حياة الأطفال والرجال والنساء وهذه الكلاب والقطط المسعورة تنقل الأمراض الفتاكة للناس وتفسد البيئة فهي تنشر أمراض الجرب والحساسية والنجاسة وتنشر الرعب والفزع ونهش أجسام الناس وتتكاثر بالليل وعند فترات الصباح الباكر مطلوب من الدولة تنوير الناس بخطورة تربية هذه الحيوانات الضالة والتي يعيش البعض منها في منازلها وكذلك مطلوب من الدولة عمل برامج التوعية في التخلص من هذه الكلاب المسعورة والضالة بطرق آمنة حتى لا تضر الناس والبيئة ومطلوب من الإعلام المصري صحافة وتليفزيون وراديو وانترنت وسينما بتوعية الناس بخطورة هذه الحيوانات الضالة والتي تنشر الأمراض الخطيرة والمعدية وتصيب بالبشر بالتسمم والموت وتوفير الرعاية الطبية للمصابين بسرعة للمصابين عند إصابتهم من عضات هذه الكلاب المسعورة وكذلك عمل حملة للتخلص عليها من قبل وزارة البيئة والتي لا نسمع عنها شئ في مواجهة هذا الخطر وكذلك وزارة الصحة والطب البيطري والشرطة في منع هذا الضرر والقضاء عليه وعمل خط ساخن سريع لإنقاذ الناس عند إصابتها بعضات هذه الكلاب المسعورة وتعليم الناس عمل الإسعافات الأولية لإنقاذ المصاب قبل إعطائه الحقن والأمصال اللازمة حتى يتم شفائه وهذا العمل من حقوق الناس وواجب علي الدولة أن تقوم بذلك معهم وأيضا توفير هذه الأدوية مجانا عن طريق عيادات منتشرة في كل أنحاء الجمهورية وقريبة من كل حي وحتى تسعف المصاب في هذه الحوادث وغيرها من حوادث أخري. وبذلك نكون قد حافظنا علي صحة الناس والمحافظة علي البيئة من الأمراض المعدية ونكون قد فعلنا شئ في ارض الواقع يجعل الناس تعيش في أمن وأمان ----------- عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث مصري