ليس هذا من قبيل الكلام الوردى المعسول ولكنها حقيقة واقعة وملموسة وهى أن مصر يوليو و مصر أكتوبر ومصر 25 يناير قادرة بفضل الله تعالى على أن تعبر تلك الأزمة التى خطط لها أصحاب الفكر البلطجى وأبناء الشيطان حلفاء الفرقة وعاشقو الفتن .ومن يسأل التاريخ يجد الرد . ما من شك فى أن من خطط لأحداث ماسبيرو مندسون فى صفوف المتظاهرين ، لا هم مسلمون ولا هم مسيحيون ، ولا ينتمون لأى دين حيث لا يوجد دين على وجه الأرض يدعو إلى الترويع والقتل والتخريب . إن هذه الشرذمة الوقحة اللئيمة والمخربة يريدون منع مصر من استكمال مسيرة الديمقراطية هم أنفسهم الذين يريدون طمس معالم الثورة تارة ومحاولة تشويه صورتها تارة أخرى.هم أنفسم الذين تحالفوا مع الشيطان ضد وطنهم حيث لا دين ولا عهد ولا وطن ينتمون إليه . لكنى وبكل يقين أؤكد للدنيا كلها أن ما يحدث لا ولن يثنى مصر عن عزمها فى المضى قدما فى طريق التنمية والديمقراطية ،بل إن هذا كله سيقوى سواعدها ويثبت أقدام المصريين على أرض معركة التنمية والديمقراطية الحقيقية عقب ثورة يناير العظيمة . وستعلن مصر بعد قليل فوز الوحدة الوطنية وانكسار البلطجة الفكرية والجسدية والسياسية وهزيمة المنتفعين هزيمة نكراء . و ستعلن مصر أنها مهما حدث ستنهض ولن ترقد ولن تنحنى إلا لله ،والسام على البلطجية والكارهين لخير مصر و رفاهية المصريين. والسلام والأمن لكل المصريين . هيا يا كل المصريين نحيطها بسياج من الأمن والحماية حتى ولو ضحينا بالروح ذاتها. هيا انفضوا عن رؤسكم غبار الفرقة والتناحر . هيا فإنها مصر هشام الجوهرى