وعاش أبنائها المخلصين الأوفياء لوطنهم تحية حب وإعزاز وتقدير للبعثة الشعبية المصرية التي سافرت لأوغندا لحل أزمة مياه النيل هاهم أبناء مصر هاهم أبناء الثورة المصرية هاهم القلب النابض في مصر. =الذين آخذو على عاتقهم ووضعو نصب أعينهم مصلحة مصر وشعبها العظيم =فمجرد زيارة من وفد شعبي وكيس رسمي قد أثرت في الشعب الاوغندى وفى قيادتها التي وعدت بإعاقة التصديق على ألاتفاقيه التي إستبعدت مصر من دول حوض النيل =وقد كشف لنا هذا الوفد الشعبي مدى خيانة النظام السابق لمصر وللأمانة التي علقها بأعناقه فلم يفكر يوماً على مدار ثلاثون عاماً فى عمل زيارة لهذه الدولة أو يقدم لهم يد العون بقليل من الأموال التي سرقت ونهبت بواسطة هذا النظام فدول حوض النيل دول بسيطة ومتواضعة اجتماعيا واقتصاديا فهي دول نامية ليست لديها خبرة في أي شيء = تحتاج لمن يقدم لهم الخبرة في الزراعة والصناعة والتجارة أو يقدم لهم أي دعم مادي أو معنوي = إلا أن النظام السابق إعتاد تقبيل الايادى والتشبس بالأوهام واهماً انه يري المستقبل عن بعد وهو لا يري تحت قدميه = فلو أنة أولي أمر أيضا اهتماما بسيطا لوجد سوقا كبيرا للتصدير وللعمالة المصرية وبل وكان لمصر دورا قياديا في هذه القارة السمراء بابسط التكليف الا انه اخذا يلهث خلاف الدول الأوربية والامركيه دون أي استعدادات أو إمكانيات حتي يحقق خطوه علي هذا الطريق فترك خلفه إفريقيا لتطعن النظام في ظهره لتعاليه عليهم = وأوصدت أوربا وأمريكا الأبواب في وجهه فوقف النظام المصري الفساد السابق فاشلا في تحقق أي نجاح حتى عاد بنا وبمصر للخلف مئات السنين = وقد أعطى تعبير من شباب إئتلاف الثورة عندما عبر عن ذلك بقولة بأن ما شعر به أن شعب أوغندا يعشق الشعب المصري ولأن النظام السابق أهمل تلك الدول فقد حاولت تلك الدول جذب انتباه مصر لها فعقدت هذه الاتفاقية = ومجرد زيارة وفد شعبي عدلت أوغندا عن هذه الاتفاقية ووعدت بالتفاوض مع باقي الدول = فشبة تلك الدول بالذي يحب فتاة فتلتفت عنة فيحاول إثارة انتباهها وهذا ما حدث = فهذه الدول دولا فقيرة تحتاج إلي دعما زراعيا وصناعيا وثقافيا وتجاريا وعلميا وما أكثر ذلك لدى مصر ووفرتها = فإن هذا الوفد وما ومافكرفية وتلك الحماسة هي خطوة نبيلة وعظيمة أثبتت أن هناك أمل وهناك شرفاء يحبون الوطن ويخلصون له وهى فكرة صائبة وجريئة وقوية . فتحية حب وتقدير لأعضاء تلك البعثة ومن فكر فيها ومن دعمها ومن شارك فيها