عندما ينتهي عام وياتي عام جديد لابد علينا ان نلقي نظره عميقه علي من هو الافضل في تلك العام وبعد الكثير من البحث لم نجد افضل من المواطن المصري ليتنزع لقب شخصيه العام وهذا يرجع الي عده اسباب منها الظروف القاسيه التي تمر بها مصر في هذا العام تم تسليم السلطه من الحكومه الانتقاليه الي الرئيس المنتخب وهذه الفتره كان بها الكثير من المعوقات التي تمنع سير الحياه الطبيعيه للمواطن الغلبان منها عجز الموازنه سياحه لا تعمل اقتصاد علي وشك الانهيار سياسه معقده امن غير موجود فعليا علي الارض ارهاب طال كل شبر من ارض مصر قتل سرقه نهب خراب عنف مسيرات مظاهرات ومازال المواطن حائر يصدق من ويكذب من الاعلام يطل علينا بكلام غير مقنع ويطرح مشاكل لا تخص المواطن ولكنها تخص فصيل بعينه فكانت معركه الاعلام هي الاكثر سخونه ما بين مؤيد للفتره الحاليه والمعارض لهذه الفتره وهنا لم يمشي المواطن الغلبان بجانب الحيط بل شق الحيط ليجلس داخلها فانتظار ما تسفر عنه تلك الاحداث من منفعه تعود عليه بالخير ثم اتي الرئيس المنتخب وتشكلت الحكومه الجديده فظهرت نوايا تلك الحكومه في زياده الضغط علي المواطن ولم ترحمه فقامت بخفض دعم الطاقه بكل انواعها غاز جاز بنزين كهرباء فما كان من المواطن الا انه يلبس الاسود علي ما يمر به زياده في الاسعار وقله المورا دنظرا لظروف البلد ثم تاتي الحكومه مره اخري لتعاند المواطن مره اخري مع مشاكل الفلاحين بزياده المواد المساعده علي الزراعه وكانت عين الرحمه بالمواطن بها القليل من النور للمواطن الغلبان فقامت وزراه التموين بتعويض بعض الشيئ للمواطن من خلال البطاقه التموينيه وتكوين منظومه جديده للتموين والخبز تخدم المواطن البسيط الغلبان فما كان من المواطن كامل الرضا عن الحكومه وما بين الرضا وعدم الرضا يعيش المواطن في ظل كافه العراقيل التي تضعها الحكومه في وجه المواطن من حيث ندره فرص العمل صعوبه الحصول علي لقمه العيش التي ربما تسد بعض احتياجات الاسره واكرر بعضها وليست كافه احتياجاته ومع كل هذه الظروف مازال المواطن واسرته يعيشون ويتحدون كافه تلك الظروف وليس للمواطن سوء الدعاء الي الله واي شعب علي وجه المعموره يعيش في ظل هذه الظروف التي لا يعرف مصيره غدا من اين ياتي بلقمه العيش وهروب بعض المسئوليين من خدمه المواطن ويعيش المواطن ايضا خدمات ليست كافيه للمواطن ومازال يعيش فاقل تقدير لهذا المواطن هو حصوله علي لقب شخصيه العام برغم وجود المواطن بين الرحايا ويكسر عظامه ومازال عايش علي امل حدوث الطفره الاقتصاديه السياسيه السياحيه الزراعيه المعمار الصحه التعليم حتي تعوضه تلك الحكومه عن السنوات العجاف التي مر بها فالمواطن المصري يستحق ان تعبر عنه كافه فئات الشعب بما مر بكل هذه الظروف ان يصنع له تمثال وليس تكريم فقط وان يعبر عنه بما يستحق نتيجه صبره علي تلك الظروف فلا يوجد افضل من المواطن البسيط يستحق لقب افضل شخصيه في العام وهذا هو الجزء البسيط لتكريمه رحم الله المواطن البسيط واعانه علي الصبر بقلم /ياسر حسن الجيزاوي (هويس القلم العربي)