.................لو يعلم البشر عاقبة المعصية ماساءت أوضاعا كثيرة وماوصلنا الي الاكثار من الحض علي فعل الخير رغم أن ذلك فرض عَين علي كل قادر! ........................ فيِ قِصة الأمس قراءات كثيرة وسط حُزن علي مليارات اُنتهبت من (مُقدرات) الشعب ولم توجه لأي طاقة نور وكان مآلها الي نفع لمنتهبيها في قُصور وضِيع وطائرات وخزائن مَلئي بالخيرات في بنوك كل القارات! ..................... كم من مريض يُرتجي شفاؤه ولايجد قطرة من دم أو جرعة من دواء قد تكون سبيلا الي الشفاء؟! ...................... كم من فقير مات قهرا وهو علي الطوي غير قادر علي تبعات العلاج في وطن كل شيئ فيه مقدر بالمال الا البشر بلا ثمن والعاقبة كثرة الألم علي عذابات البشر وصمم الآذان عن فقرائهم ممن لديهم وفير الأموال! ....................... المال مال الله وعباده مستخلفين عليه ولأجل هذا لابد من التذكرة دوما لمن نسي أو تناسي ولمن غفل ولم يعي أن متاع الدنيا قليل وأن عاقبة الخير هي الرزق الوفير فما نقص مال من صدقة وماضل عبد اذا ماأنفق مما أعطاه الله في سبل الخير ليجزي رغدا في الدنيا وسترا في الآخرة يوم أن يُسأل عن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه وكم هو الحساب ثقيل!