................ عندما يأتي الفرج من السماء لأهل الأرض عليهم شكر المولي عز وجل علي نعمائه ورجاء دوام فيض كرمه وكل مسير لما يحكم به القدر!. .................تلك مقدمة لمخاطبة العدم-تنفيسا عن غضب-وقد عز مخاطبةالسواد(الأعظم)من البشر وقد زاد غضبهم وخوضهم جزافا(في) السيروذاك في حكم نبش القبور في مشاهد قصية عن المبتغي والمأمول لوطن تتألم من تعثره القلوب في الصدور! ................أنطاوع من ينبشون القبور لمحاسبة الأموات وتعرية سيرتهم في افتئات شائن يأباه المولي عز وجل وقد طوت القبور راحلين يصاحبهم عملهم ليبقي من البشر نباشين للأثر؟! ...............هو سؤال صادم يوجه للعدم وقد عز مجرد لفت نظر من يحيدون من البشرعن اعمال العقل وسط رواج أليم لشوارد الفكر ولاعزاء للحكمة وللبوار الظفر! ..............هي أمنيات عز منالها أن يوجد فكر مستنير ورؤي للمستقبل تكون سراجا منيرا يسير في لوائها البشرلتعويض مافات من تردي راج سنينا تعثرت فيها الأمم وسط غياب صادم لقدوة تؤمهم نحو سبيل الحرية, ويوم أن تحقق الفرج كان مأمولا حصاد ثماره فاذا بالبوار يستمر ويتعكر الصفو ليتعثر نيل الأثر! ............. ياأمة التوحيد:- ربكم علي أعمالكم شهيد وكفاكم فرقة وشقوة وعليكم التآلف في رباط من الخير وليتقدم من يستطع أن يقود وليتأخر من يعرقل أماني الوطن ليعضد من يستطيع تحويل البوار الي ثمار وأزهار في سبيل طلوع شمس النهار وصولا الي مصرالتي نبتغيها جنة تبهج النظار! ............... هيا الي حيث انتظار رؤية الزهور وكفي نبش القبور ففي السماء اله عليم بما تكنه الصدور,وان حسنت النوايا سوف يتحقق المبتغي بعدما يرحل التنافر والغرور,وتبرأ من الأحقاد الصدور!