مخطئ من يظن يوما أن الجامعه العربييه ستقف يوما مع الشعوب ومباركة ثوارتها لكونها تمثل تلك الأنظمه المستبده التى أزاقت الشعوب اشد أنواع العذاب ماذا قدمت تلك الجامعه للشعوب منذ أن تم إنشائها سوى الشجب والتنديد ماذا قدمت للأرض المحتله ماذا فعلت لوقف المزابح والإبادات الجماعيه وحصار غزه وعودة الأجئين والجدار العازل وقتل الأطفال وإغتصاب النساء ماذا قدمت للقدس وسياسة الإستطان سوي الشجب والتنديد وكل هذا ليس وليد لحظه أويوم أوسنه وأنما على مدار سنوات كثيره ولم نسمع سوى نحن نشجب ونندد وندين وحفظ الأطفال تلك الجمله لكثرة تداولها من الجامعه فى كل عام ولا تملك الجامعه سوى دعوة زعماء الأنظمه المستبده لعقد قمم عربيه فاشله يذهبون للقضاء نزهه وفسحه يضحكون ويشربون وأخيرا يخروجوعلينا يشجبون وينددون وكانها مسرحيه قبيحه ومسلسل قد سئمناه على مدار السنوات السابقه ماذا قدمت جامعة الدول العربيه للوقف القتال فى ليبيا واليمن وسوريه الم تكن الجامعه أولى بإصدار قرار للدول العربيه بمساندة الثوارات العربيه والوقوف بجانب الشعوب الم نكن نحن العرب اولى بحل مشاكلنا الم نقراء ونتدبر قوله تعالى (وإن طائفتان من المومنين إقتتلو) أم أن حلف النينو قد أخذ قواعد الشريعه الإسلاميه ويطبق قواعد ها ماذا قدمت جامعة الدول العربيه لوقف الإباده الجماعيه التى تقوم بها أجهزة بشار الأسد ومدى اللتنكيل الذى تقوم به تلك الأنظمه ولم نسمع ولم نشاهد مجرد تنديد أوشجب ماذا قدمت لشعب اليمن الم يكن أولى بها طلب الرحيل من على عبدالله صالح وأعوانه ماذا قدمت للشعوب العربيه الأمر الذى أدى الى أن تلجا تلك الشعوب الى طلب النجده من الدول الغربيه وبالفعل وقفت تلك الدول بجانب الشعوب المقهوره وذلك ليس محبة فى الشعوب العربيه وإنما حمايه لمصالحها والشعوب لاتهتم بذلك لكونها لم تجد من يقف بجانبها سوى تلك الدول ولكون الجامعه قد غضت الطرف وأصبحت لا تسمع لا ترى لا تتكلم ولكن متى ستتحرك الجامعه العربيه الم يكفيها أنهار الدماء التى أوريقت ألم يكفيها سنوات الطغيان من الأنظمه المستبده متى ستقف بجانب الشعوب أم إنها أصبحت جامعه مفتوحه جامعه خاصه بزعماء العبوديه والأستبداد تشجب وتندد وتستنكر ولاشي سوى ذلك لذا يجب تغير الأسم الحركى لها وإعادة تسميتها وليكن أسمها الجامعه الخاصه بالقاده العرب وليست جامعة الشعوب بقلم / محمود الحناوى التمامه كفر الدوار