شن الإعلامى حمدى قنديل عضو مجلس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، هجوماً حاداً على الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وارجع استقالته من الجمعية الوطنية للتغيير إلى طريقة ادارة البرادعي لها والتي تشبه أسلوب العمل في مصلحة المجاري، على حد قوله، معتبراً انه شارك في تضليل المصريين باعلانه تأييده للبرادعي. ونقلت صحيفة المصري اليوم الأثنين عن حمدي قنديل قوله "أعترف بأننى شاركت فى تضليل المصريين عندما أعلنت تأييدى للبرادعى ووقوفى بجواره"، وواصل هجومه على "البرادعى" قائلاً: "أشك فى كل من يتولى منصباً فى منظمة دولية أو عربية لأنهم تعودوا ألا يقول لهم أحد كلمة لا أو يعارضهم، وهى مشكلة البرادعى ومن الصعب النقاش معهم، لأنهم تعودوا على إصدار الأوامر، لكن فى الوقت نفسه علينا ألا ننكر أنه رمز من رموز التغيير فى مصر" وأرجع قنديل سبب استقالته من الجمعية الوطنية للتغيير، إلى واقعة القبض على عدد من أعضاء الجمعية فى الكويت، "أصدرت بياناً باسم الجمعية، لاتخاذ موقف حاسم للوقوف بجوار شبابنا، لكنى فوجئت برفض البرادعى وطريقته التى تشبه أسلوب العمل فى مصلحة المجارى، وليس فى إدارة حركة ثورية، وبسببه تركت الجمعية ومعى عدد من القيادات، منهم الدكاترة حسن نافعة ومحمد أبوالغار وعلاء الأسوانى، والمستشار محمود الخضيرى، والدكتور محمد غنيم وعدد كبير من القيادات، وكان مأخذنا عليه أنه لا يجلس فى مصر كثيراً بعكس سفره للخارج". ورفض الاعلامي المصري جميع مرشحى الرئاسة المحتملين، قائلاً:"أتعجب من حملات الرئاسة التى يطلقها عدد من الأشخاص، والتى لا أؤيد أياً منها ولن أنتخب أياً منهم، ولو بذلوا مجهوداً أكبر فى بناء مصر سيكون أفضل لنا من برامجهم التى لا تزيد على شعارات ثورة 25 يناير فقط"، إلا أنه أثنى على عمرو موسى، مؤكداً أنه يمتلك "كاريزما" قوية. وكشف عن عرض تلقاه لتولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ أسبوعين، إلا أنه أكد رفضه للمنصب لأنه "غير مؤهل لإدارة المكان ولا يملك الخبرة الكافية لذلك" - على حد قوله - لكنه أكد أنه سيكون مسئولاً عن جريدة ستصدر قريباً. وحمّل "قنديل" مسئولية أحداث ميدان التحرير الأخيرة لمن وصفهم ب"البلطجية"، الذين تم تجميعهم من أمام ماسبيرو ثم إلى ميدان التحرير حاملين الاسلحة البيضاء، منتقداً استمرار المظاهرات المليونية دون جدوى.**
