أعلن الأزهر الشريف رفضه القاطع لما تردد بشأن ترشيح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لرئاسة الجمهورية؛ مؤكدا استمراره في أداء رسالته الوطنية والعالمية من خلال مؤسسة الأزهر منارة العلم والحضارة ونشر الإسلام الوسطى المعتدل كما كان دائما منذ إنشائه على أرض مصر. أكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر- فى بيان له اليوم الإثنين- أن الأزهر ليس طرفا في أى نشاط سياسي أو حزبي داخل الوطن ولا خارجه ولا يطمح من قريب أو بعيد إلا بالقيام بواجبه فى أداء دوره ورسالته ومهمته على أوسع وأشمل وجه، وهو ملتزم بالمبادئ والقضايا العليا للنهوض بالوطن والإسلام والارتقاء بعلومه بدون الانضمام إلى أى طرف أو معاداة طرف. وأهاب مستشار شيخ الأزهر بوسائل الإعلام أن ترتفع عن الزج باسم الأزهر فى أي عمل من هذا القبيل حفاظا على كرامة مؤسسة الأزهر وعلمائه وبالإسلام والمسلمين. كانت إحدى الصحف قد نشرت أمس خبرا يفيد بإعلان شيخ الأزهر ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأن أحد علماء الأزهر استخرج توكيلا رسميا لدعم الإمام..