وصل لقسم شرطه دسوق بلاغا من كلا من ،محمد لبيب عبد الصمد الملحى 31 سنة ( مدرس) ، باشا عبد الصمد زياده 51 سنة (فلاح) و محمد عبد السلام زياده 50 سنه ( موظف بكهرباء دسوق ) مقيمون قريه الشون مركز شرطه دسوق وتضمن البلاغ ؛ خروج شقيقه الأول- نوال ونجلة الثانى-آيه ونجلة الثالث ريهام- جميعهن سن 17 طالبات بالمعهد الثانوى الازهرى بدعوى تلقي دروس خصوصية بقرية العجوزين مركز دسوق (في ماده الأحياء) يعقبها دروس بمدينه دسوق (في ماده الرياضة)وعدم عودتهن إلى مسكنهن وأنهم لا يشتبهون في غيابهن جنائيا - تحرر عن ذلك المحاضر أرقام (965-966-967-2012)ادارى قسم دسوق على التوالى .....تم النشر في حينه ***أشار الفحص المدئي -تواجد الغائبات ظهر يوم الاختفاء بمدخل محل إقامتهن حيث تقابلن مع المدعو-عبد الله عيسي وكيل المعهد الازهرى والذى له صله قرابة بالثالثة وقام باصطحابهن إلى مدينه دسوق بسيارته لتلقي الدروس الخصوصية بها وتبين عدم وجود دروس خصوصية للغائبات بمدينه دسوق في ذات اليوم حيث تجمع عدد 50 من اهالى قرية الشون مركز دسوق على طريق كفر الشيخ -دسوق أمام قرية العجوزين لإبداء تضررهم من عدم عوده الغائبات..تم إفهامهم انه تم النشر عنهن واتخاذ الإجراءات القانونية وجارى البحث عنهن وانصرفوا في هدوء ..ترتب على ذلك تعطيل سير المرور لمده نصف ساعة إلحاقا للإخطارات السابقة تبين عودتهن من الغياب تلقاء أنفسهم -ونظرا لما اتسم به الحادث من أهمية انعكس أثرها بصورة سلبيه على المواطنين بدائرة مركز دسوق وفي إطار الخطة الموضوعة لضباط إدارة البحث الجنائي بالتنسيق وفرع الأمن العام فقد تم وضع خطه بحث كان أهم بنودها حصر علاقات الغائبات وتحقيق خط سيرهن وتتبع التليفونات المحمولة الخاصة بهن أوكل تنفيذ تلك الخطة إلى فريق بحث أسفرت جهوده من خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات حول الواقعة وتتبع هواتفهن تبين أنهن على علاقة عاطفيه مع شخصين من مدينه طنطا وهما أمين. ا .م. ز. 24سنه وشهرته إسلام و عبد الله. م. ر 22 مندوبان مبيعات بشركه ايريال ومقيمان محله منوف مركز طنطا غربيه. وباستدعائهما وسؤالهما قررا إنهما على علاقة عاطفيه مع الغائبات منذ أكثر من عام حال ترددهما على القرية بطبيعة عملهما تبادلا أرقام الهواتف المحمولة وتقابلوا معهما منذ شهر ونصف بمدينه طنطا وعدن إلى محل إقامتهن قبل افتضاح أمرهن وأنهما يوم 28 -2-2012 خرجا صحبتهن بمدينه طنطا للتنزه ونظرا لتأخرهن في العودة فقاما باصطحابهن إلى مدينه دسوق إلا ورود اتصال تليفونى لهن من إحدى صديقاتهن بالقرية محل إقامتهن بقيام أهليتهن بالإبلاغ عن غيابهن وتجمع الاهالى للبحث عنهن فخشوا من العودة للقرية وتوجهن للمبيت بمنزل الثانى محله منوف وانه مساء 1 الجارى اتفقوا جميعا على عوده الغائبات فيما بينهم باختلاق قصه وهميه بالعثور عليهن بالطريق العام بمدينه دمنهور وقيام الثانى بالاتصال بشقيق الثانية وإبلاغه بذلك وكذا تركهن هواتفهن المحمولة الخاصة بهن بالشقة لإيهام أهليتهن بحقيقة ما ادعوه (تم ضبط عدد3هواتف محمولة وعدد2قرط ذهبى وعدد3نقاب الخاصة بالغائبات) بإرشاد المذكوران بمحل إقامة الثانى كما قرر الثانى انه أثناء تواجد الغائبات صحبتهم بالشقة قام بالتسجيل هاتفيا لهن بعدم رغبتهن في العودة لقريتهن ورغبتهن في السفر لمدينه القاهرة لأحد معارفهن (تم التحفظ على الكارت الميمورى للتسجيل) وتم تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة