أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي؛ اليوم، ترشيحها ثلاثة شخصيات عامة للجنة التأسيسية المنوطة بكتابة الدستور الجديد، وهم الفقيه الدستوري الأستاذ الدكتور إبراهيم درويش، والفقيه الدستوري الأستاذ الدكتور عاطف البنا، والمستشار أشرف البارودي. كما رشحت الجبهة إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري، وخالد عبد الحميد، مؤسس ائتلاف شباب الثورة، ويسرا سعد مسئولة التنمية السياسية بالجبهة الحرة للتغيير السلمي، كممثلين عن الشباب في اللجنة التأسيسية. وأوضحت الجبهة، أنها أرسلت خطابًا مسجلًا بعلم الوصول إلى رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني ورئيس لجنة المقترحات الدكتور طلعت مرزوق ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي، يحملون أرقام صادر بالتبعية 066159512 – 066159509 – 066159490 متضمنًا بعض المعايير التي رأتها الجبهة ضرورية في عملية اختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد. وركزت المعايير التي جاءت في الخطاب المرسل اليوم الإثنين على ضرورة توافر عنصر الكفاءة، والتمثيل العادل للنوبة والبدو والأقباط والمرأة والشباب، والتنويه بأن المهمة الأساسية لمجلسي الشعب والشورى هي "انتخاب أعضاء اللجنة التأسيسية"، كما نصت المادة 189 والمادة 189 مكرر، وليس "الترشح في عضوية اللجنة" الذي لم ينص عليه استفتاء 19 مارس الماضي، ومراعاة التمثيل المتساوي لسلطات الدولة الثلاث (التشريعية – القضائية - التنفيذية) في الترشيحات لعضوية اللجنة، أي انه إذا كان تمثيل المؤسسة القضائية بخمسة أشخاص فيجب أن يمثل مجلسا الشعب والشورى بخمسة أشخاص أيضًا وأن يمثل المؤسسة العسكرية بصفتها السلطة التنفيذية بخمسة أشخاص..