تجمع أكثر من 20 ألف من عشاق " إلفيس بريسلي " من جميع أنحاء العالم، في مدينة ممفيس الأمريكية، من أجل ذكرى الرجل الذي توفي عام 1977 ؛ فلقد وجد ميتاً في دورة المياه إثر إفراط في تناول الحبوب المهدئةعن عمر يناهز ال42 عاما . فبالرغم من رحيله قبل 34 عاما يبقى إرث ملك الروك، إلفيس بريسلي، موجودا بين محبيه. وتجمعت جماهير بريسلي في المكان الذي كان يعيش فيه ودفن فيه، مساء الاثنين وقاموا بمسيرة بالشموع لإحياء ذكراه. حيت ليزا ماريا بريسلي، ابنة نجم الروك، الجماهير ووجهت لهم رسالة قائلة: "أشكركم بشدة بالتواجد هنا وباستمرار تكريم والدي". وتابعت "الحب والدعم المستمرين يعنوا الكثير جدا بالنسبة لي ولعائلتي". ويعتبر إلفيس أول مغني أبيض يغني موسيقى "الروك أند الرول"، والتي كانت مقتصرة على أصحاب البشرة السمراء في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي. وقد تم تحويل قصره المسمى بجرينسلاند بعد وفاته إلى متحف خاص به يزوره العشرات سنوياً.