إحتشد عشاق نجم الروك الامريكي الراحل الفيس بريسلي أمام منزله في ممفيس ليل الأربعاء لإحياء ذكرى وفاته منذ 16 اغسطس اب عام 1977 حين توفي نجم الروك فجأة بنوبة قلبية وهو في الثانية والاربعين من العمر بعد ان واجه مشاكل صحية منها زيادة الوزن وكثرة الاعتماد على الادوية. وتوافد عشرات الالاف من عشاق بريسلي على ضيعته (جريسلاند) ليمروا أمام قبره اعتبارا من مساء الاربعاء وطوال يوم الخميس. وحمل كثيرون الشموع واستمر الاحتفال رغم موجة حر بلغت فيها الحرارة 38 درجة مئوية وقدم المسعفون المساعدة الى عدد من الاشخاص وهم يقفون في طوابير طويلة وأبقوا سيارات الاسعاف على أهبة الاستعداد. وأضاء العشاق الشموع عند عتبات جريسلاند حيث اعتاد بريسلي ان يستقبل معجبيه في بداية مشواره الفني الحافل. وأخذت هذه الاحتفالية تتسع من عام الى عام منذ ان تولت بريسيلا مطلقة بريسلي المسؤولية عن ضيعته وافتتحت جريسلاند كمزار سياحي عام 1982 . وفي الذكرى الثلاثين لوفاة بريسلي تنظم مؤسسة الفيس بريسلي التي تشرف على ضيعته أسبوعا كاملا من الحفلات الموسيقية والاحتفاليات التي تجذب عشرات الالاف من العشاق لمنطقة ممفيس. ودفع مئات العشاق 68 دولارا في التذكرة الواحدة للقيام بجولة في جريسلاند ومشاهدة بعض تذكارات بريسلي لكن هذه التذكرة لا تشمل الطابق العلوي من جريسلاند الذي يوجد به الحمام الذي توفي فيه نجم الروك. وأرسلت نوادي عشاق بريسلي من شتى انحاء العالم باقات الزهور لتوضع في (حديقة التأمل) في جريسلاند التي يوجد بها قبر بريسلي. وحضرت الاحتفالية ليزا ماري بريسلي الابنة الوحيدة لنجم الروك الذي اشتهر بحب ارتداء حلل زاهية الالوان لامعة وبولعه بسيارات الكاديلاك.