أعلن مصدر أمني؛ أن أجهزة الأمن بالقليوبية نجحت في ضبط سيارة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, والذي كان قد تعرض الليلة قبل الماضية إلى إعتداء مسلح من قبل مجهولين وسرقة سيارته أثناء عودته من إحدى الجولات الإنتخابية بمحافظة المنوفية. وقال المصدر في تصريح خاص " لوكالة أنباء الشرق الأوسط " مساء اليوم، إن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بمطاردة الجناه لضبطهم.
وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة ، قد تعرض لحادث سطو مسلح على سيارته مساء يوم الخميس الماضى , حيث إعترضت طريقه سيارة خرج منها ثلاثة ملثمين عند مطلع الطريق الدائرى من شبرا الخيمة , مما أسفر عن إصابته بارتجاج فى المخ , كما أصيب سائقه باصابات مختلفة وقاموا بسرقة السيارة.
كان الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، قد استنكر الحادث الذي تعرض له أبوالفتوح قائلا "إن هذا الحادث يؤكد أن هناك خللا أمنيا واسعا يمكن أن تدخل معه البلاد في دوامة من العنف.وينبغي ألا يفهم على أنه حادث جنائي".
وطالب مرسي - فى تصريحات له - بضرورة الإسراع في إنجاز عملية تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها والعمل الجاد لإعادة الأمن والإستقرار للشارع المصري , محذرا من خطورة التأخر في اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاتجاه. وحمل الجهاز الأمني مسئولية الحادث الذي تعرض له أبو الفتوح, مؤكدا أن الحزب سبق أن طالب وزير الداخلية بالقيام بحملة تطهير داخل الوزارة من خلال الاستعانة بالشرفاء من أبناء الوزارة.
ومن جهته , قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى اليوم - إن تكرار حوادث الاعتداء على الشخصيات السياسية يدل على أن هناك محاولات لعرقلة التغيير الحقيقي ونقل السلطة. مطالبا بمحاسبة جهات في وزارة الداخلية على هذا التقصير والإهمال.
وكانت الجماعة قد استنكرت فى بيان رسمى صدر الليلة الماضية ما وصفته بالجريمة المؤسفة التي تعرض لها أبوالفتوح , وأكدت ضرورة التصدي الحازم لحالة الانفلات الأمني المدبرة التي تشهدها مصر حاليا وضبط المجرمين المتسببين في ذلك ومحاسبتهم.
وطالبت كافة المسئولين عن الدولة وبخاصة الأجهزة الأمنية بأن يقوموا بواجبهم المنوط بهم والذي سيحاسبهم الله ثم الشعب عليه وأن يقوموا بالانتشار في كل مكان من ربوع مصر; لتحقيق الأمن لكل المواطنين وأن يسارعوا بالكشف عن الجناة في هذه الحادثة وبقية الحوادث المماثلة والتي تهدد أمن البلاد واستقرارها..