تجمهر المئات من العاملين بشرم الشيخ؛ اليوم السبت، عقب حادث السطو المسلح على مكتب صرافة وانضم إليهم أصحاب البازارات أمام السوق التجارية القديمة احتجاجًا على حالة الانفلات الأمنى التى تتعرض لها "شرم الشيخ"، لاسيما شركات الصرافة. وقام المتظاهرون بقطع طريق السلام بالمدينة اعتراضًا على ما وصفوه بعجز الداخلية والجيش عن صد مثل هذه الهجمات.
من ناحية أخرى أصيب العاملون فى مجال السياحة بصدمة كبيرة بعد مقتل السائح الفرنسى خاصة أن مدينة شرم الشيخ بدأت تتعافى من كبوتها وبدأ يتدفق إليها سياح من دول أوروبا الغربية وطالبوا مدير أمن جنوبسيناء محمد نجيب بحضوره لهم كشرط لفتح الطريق.
و بعد أن أدلى شهود عيان بأوصاف وأرقام السيارة التى ارتكبت الحادث وتحمل أرقام 10258 ملاكى جنوبسيناء، تم تشكيل فرق بحثية للبحث عن السيارة ، وتم مطاردة المتهمون الثلاثة فى كمين الطور بجوار قرية دلتا شرم، وإلقاء القبض عليهم بعد تبادل لإطلاق النيران، وأسفرت المطاردة عن إصابة المتهمين الثلاثة وهم: "أحمد.ر.ع"، و"رمضان.ع.ع" والثالث لم يتم التعرف على هويته بعد، حيث تم ضبط المتهم الثالث فى موقف أتوبيس سياحى أثناء استقلاله أتوبيس للهروب من شرم الشيخ.
وكان اللواء محمد نجيب عيسى مدير أمن جنوبسيناء تلقى بلاغا من العميد جمال عبد البارى مدير إدارة البحث الجنائى يفيد تعرض مكتب الولاء للصرافة لهجوم مسلح من قبل مجهولين، حيث قاموا بإطلاق الرصاص فى الهواء مما أسفر عن مصرع فرنسى يدعى الكسندر كريستر 43 سائح فرنسى الجنسية، كان متواجدا بالسوق التجارى كما أسفر الحادث عن إصابة اثنين آخرين كانا بجوار شركة الصرافة.
تم نقل الجثة إلى مستشفى الشرم الدولى وأخطرت السفارة الفرنسية بالحادث، كما تم نقل المصابين إلى مستشفى جنوبسيناء التخصصى..