أطلق المتظاهرون بالغربية على يوم الجمعة 27 يناير 2012 ، بيوم العزة والكرامة ؛ حيث خرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة مباشرة إلي شارع البحر وهو يعتبر الشارع الرئيسي بطنطا وبالتحديد أمام ديوان عام المحافظة كان الخروج من مسجد الدماطي كان العدد ما يقرب من 150 متظاهر وبالمثل في مسجد المحافظة أما عن مسجد السيد البدوي فكان العدد يتراوح بين 950 إلي 1000 متظاهر علي طريقة المسيرات تقابلوا جميعهم أمام الساحة التي سميت بساحة الشهداء أمام مبني محافظة الغربية . وكانت الأحزاب الموجودة في المظاهرات الظاهر منها والبارز بشده حزبي الوسط الجديد والعمل ومن القوى السياسية مجلس أمناء الثورة المصرية وحركة 6 ابريل وحركة وطن وعلي رأس هؤلاء جميعا شباب محافظة الغربية الحر الذي لا ينتمي إلي حركه ولا حزب ولا جماعة بعينها ولكن ينتمي لمصر فقط . وتوحدت مطالب جموع المتظاهرين ، بسرعة تسليم السلطة وتخلي المجلس العسكري عن إدارة شئون البلاد وإرجاء العمل لمجلس الشعب المنتخب وكان هذا المطلب بالإضافة إلى مطالب أخري فئوية منها التشغيل والتثبيتات في العمل وزيادة الأجور . ولكن من ضمن المواقف الطريفة أن بعض المتظاهرين وصل بهم سقف المطالب إلي تغيير مديري الشركات والمؤسسات الحكومية في مصر بالكامل ومنهم من كان يدعوا إلي تغيير العلم اعتقادا منه انه علم المجلس العسكري بالأخص . وفي تمام الساعة الخامسة بدأ عدد المتظاهرين يقل تدريجيا من أمام مبني محافظة الغربية