المراقب يرصد تقرير مفصل عن يوم 25 يناير بطنطا بالتعاون مع المبادرة المصرية للإعلام الإلكتروني بدأت المظاهرة بالإعلان والتخطيط علي الفيس بوك ان التجمع امام مبني المحافظه بطنطا وكان المراسلين قبل بدء التظاهرة هناك لرصد كل كبيرة وصغيرة وعلي مدار أكثر من 8 ساعات متواصلة . بدأ التجمع في تمام الساعه الثانية ظهرا ببضع العشرات من المتظاهرين المستقلين ومن بعض القوي السياسيه و الاحزاب والحركات السياسيه مثل كفاية و 6 ابريل أمام مبني المحافظة . قبل بداية المظاهرة تم شرح المطالب المحددة للتظاهره وهي حد أدني للاجور , إقالة حبيب العادلي وزير الداخلية , تحديد فترة الرئاسة . وكذلك تم توضيح شروط ومعاير التظاهرة وانها سلمية تماما وعدم التلفظ بألفاظ نابية او خادشه وعدم الاحتكاك بالامن او اتلاف الممتلكات العامه او الخاصه وعدم تعطيل مسيرة المرور وتوحيد الهتاف وخط سير التظاهرة الاولي .
حمل المتظاهرون أعلام مصر ولافتات توضح مطالبهم المحدده بتواجد نسائي وممثلون من احزاب المعارضة كالجبهة والاحرار والوفد وغيرها وفي غياب تام وواضح لجماعة الاخوان المسلمين والتي تضاربت الاقوال حول مشاركتها في الاحداث . بدأت المسيرة من أمام مبني المحافظة بالتحرك خلال شارع البحر الي منتصف شارع البحر تقريبا ثم الدخول في شارع طه الحكيم وهو احدي الشوارع الشعبية الضيقه وبدء الهتافات . لم تغيب تعليمات العقيد عمر عفيفي عن خط سير التظاهرة فبالفعل تم توجيه خط السير للمظاهرة في المناطق الشعبية والشوارع الضيقه لاجتذاب عدد أكبر من الجمهور والبعد عن التحصينات الامنيه . وهو ما اضطر القيادات الامنية لتعقب المتظاهرين في تلك المناطق وصعوبة السيطره علي الوضع والدخول في مناطق لم يتم الدخول فيها من قبل . توقف المتظاهرون عدة مرات لتحديد و تغيير مسار المظاهرة والتغلب علي الكردونات و التحصينات الامنية بالشوارع والطرق الرئيسية . كانت التحصينات بالشوارع الجانبية ضعيفة جدا وهو ما أدي الي اختراقها من جموع المتظاهرين بسهوله شديده سواء بالتدافع او بالتفرق والخروج من عدة مخارج . وبذلك بدأ المتظاهرون مرة أخري العودة الي الشوارع الرئيسية والميادين العامة الكبري كميدان الساعة بقلب مدينة طنطا . شل حركة المواصلات بالكامل أثناء صلاتي المغرب والعشاء بطنطا في وسط شارع البحر . تجمهر المتظاهرون أمام الحزب الوطني والذي كان بدون حراسه تزكر ولكن خلال دقائق وقف رجال الامن اما باب الحزب والذي كان علي شفا الاقتحام من جموع المتظاهرين الذين هتفوا أحلف بسماها وبترابها الحزب الوطني اللي خربها و الصحافه فين الحرامية أهم .
وبالطبع لم تسلم صورة الرئيس من عبث بعض العناصر الامنية المندثه بين المتظاهرين والذي تم القبض عليه فورا من المتظاهرين ثم تسليمه الي قوات الامن ثم أختفي بعد ذلك وهتف المتظاهرين سلمية سليمة إشاره الي ان المظاهرة سلمية .
أثناء العوده في خط السير الي شارع البحر كانت أكبر التجمعات الامنية والعربات المصفحة والتي لم تمنع المتظاهرين من اختراقها ايضا . أمام مسجد السيد أحمد البدوي و أكبر ميادين طنطا كانت التجمعات حاشده جدا للمتظاهرين وانضمام العديد من الاهالي . احد المتظاهرين أثناء الضرب العشوائي للمتظاهرين في تخطي الكردون الامني . بعد اختراق الكردون الامني والتوجه لميدان المحطة . في ميدان المحطة تجمع الالاف من المتظاهرين في اكبر ميادين الغربية واكثر المناطق شعبية وازدحام وهو ما مهد لانضمام المئات من المتواجدين في الميدان .
وتم رفع الاذان واقامة الصلاة في منتصف الطرق .
وملخص الاحداث قامت التظاهرة في تمام الثانيه ظهرا من امام مبني المحافظة بطنطا ثم توجهت الي منتصف شارع البحر وبالطبع الهتافات معروفه للجميع وموحده علي مستوي الجمهورية وتوغلت في المواقع والمناطق الشعبيه واخترقت الكردونات الامنية بشكل تام ولم يكن هناك ما يمكنه ان يتصدي لهم فالتواجد الامني كان ضعيف وتم الاستعانه بكتائب الاحتياط من الامن المركزي وصولا لميدان الساعه ثم ميدان المحطة ثم الي ساحة مسجد السيد البدوي وعادت مره اخري بنفس خط السير أربع اشياء كانت تستفذ المتظاهرين وتلهبهم اقسام الشرطه , صور الرئيس , مقر الحزب الوطني , وفي حالة الامساك او ضرب أحد المتظاهرين . قام المتظاهرين بعد ذلك التجمهر امام مبني المديرية والمحافظة وهو ما دفع الامن الي مطاردتهم وتفريقهم بالقوي وهو ما قوبل بقذف الحجاره من المتظاهرين علي قوات الامن التي توقفت في مكانها وتجمع المتظاهرين مرة أخري وصالوا وجالوا في المدينة يعقبهم طوق امني خفيف لعشرات الكيلومترات وعربة مصفحه واحده حتي العوده لمبني المحافظة والاعتصام بالحديقه امامه حتي جائت عربات المطافي والمجاري لتفريق الاعتصام وهو ما نجحت فيه علي مشارف الساعه الثانية عشر مساءا ......
مقدمه لسيادتكم علي حسام الدين . عمل فريق المبادرة العربية للاعلام الالكتروني بالغربية . ومرفق العديد من الفديوهات الموضحه للاحداث .