شهدت السبت منطقة "الدوار الرابع" بالعاصمة الأردنية عمان مصادمات بين قوات الدرك الأردنية والمئات من عناصر الحركة الإسلامية وناشطين سياسيين انضموا إليهم وذلك خلال اعتصام نفذوه أمام مقر رئاسة الوزراء تنديدا بما حدث من اعتداءات على مسيرة مطالبة بالإصلاحات والديمقراطية في محافظة "المفرق" أمس الجمعة. وقال معتصمون وشهود عيان إن قوات الدرك الأردنية قد استخدمت "الهروات" لتفريق المعتصمين والحيلولة دون وصولهم إلى الباب الرئيسى لرئاسة الوزراء الأردنية حيث كان العشرات من أنصار الحركة الإسلامية فى الأردن ممثلة فى جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى وهو حزب جبهة العمل الإسلامى إضافة إلى الحركات الشبابية والتجمعات المعارضة قد بدأوا المسيرة من مسجد "المفرق" الكبير. يشار إلى أن حدة التوترات فى الأردن قد تزايدت بعد أن قام مناهضون لمسيرة دعت إليها الحركة الإسلامية فى محافظة "المفرق" الأردنية - التى تبعد حوالى 75 كيلومترا شمال شرق عمان - بإضرام النار فى مقر حزب جبهة العمل الإسلامى فى المحافظة وهو ما وصفته الحركة الإسلامية فى الأردن - فى بيان صدر عنها - بأنه اعتداء قامت به بعض الفئات من "البلطجية والمشاغبين والجهلة" بهدف حماية الفساد والفاسدين الكبار الذين سطوا على مقدرات الدولة ونهبوا المال العام ,على حد قولها.