أكد السيد البدوى رئيس حزب الوفد على ضرورة قيام اللجنة العليا للانتخابات بمواجهة المخالفات الصارخة التى ترتكبها الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فى الانتخابات فى المرحلة الأولى ومنها ما يصل إلى حد الجناية مثل جناية الرشوة وهى وقائع مؤسفة وما كنا نتمنى أن تحدث بعد ثورة 25 يناير متسائلا: "أين دور اللجنة العليا للانتخابات فى هذا الشأن..؟. وأشار البدوى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة بمقر حزب الوفد اليوم، الى أن المصريين لم يخلفوا وعدهم، بينما خالفت الأحزاب والقوى السياسية القواعد المنظمة والقانون وخرج المصريون متعطشين للمساهمة والمشاركة الجاده والدفاع عن مستقبل وطن بأكمله، وخرجت القوى السياسية بعيدا عن الأسس الديمقراطية التي تجعل أية عملية تصويتية أكثر من مجرد بطاقة ترشيح وصندوق. وانتقد الدكتور السيد البدوى، الأحزاب السياسية التى لم تكن على نفس هذا المستوى الذي ظهر به الشعب الذي تنتمي له فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مشيرا الى انها استمرت فى الاستغلال السياسي ومحاولات التلاعب بالعقول والقلوب تحت رايات الانتماء الديني. واكد رئيس حزب الوفد، "أن الحزب التزم بعدم الدعاية خارج المقار الانتخابية والتزم بالصمت الانتخابي قائلا: "لم نحاول التأثير أو التضليل أو التلاعب الذي قد يهدد التجربة او يبطلها ويجهضها للخروج عن الشرعية الشعبية التي منحها المصريون"، مجددا التأكيد على أن الوفد سيظل أمينا على الوطن محافظا على نسيجه الواحد حاميا لوحدته الوطنية ومدافعا عن المواطنة والمساواة بين جميع المصريين هكذا كان الوفد وسيبقى بإذن الله". واكد البدوى ان حزب الوفد احترم قواعد الانتخابات رغم ان لديه من الامكانيات ما يمكنه من الوقوف بمكبرات الصوت وتوزيع اوراق الدعاية الانتخابية ووضع اللافتات امام كل اللجان لكن الوفد من ثوابته احترام القانون وفى الانتخابات الحاليه توقفنا عن الدعاية الانتخابية لمدة 48 ساعه. و حول البلاغ الذى تقدم به د. محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ضد د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد وادعى فيه أن قناة الحياة تسيىء إلى خصوم الوفد السياسيين أكد د. السيد البدوى أنه لا يتحدث عن قناة الحياة لأن لها رئيس لكن هناك تقرير محايد ظهر أمس يؤكد أن قناتى الحياة والجزيرة مباشر الأكثر حيادية فى تغطية الانتخابات. واعرب البدوي عن استيائه بسبب تدخل الكنيسة في الحشد والتأييد الصريح والمخالف لكل القواعد لصالح تيار بعينه، مشيرا فى نفس الوقت الى سعادته بخروج المسيحيين بهذا الجمع لأن ذلك يؤكد أنهم خلعوا رداء السلبية وقرروا المشاركة في بناء الوطن الذي يجمع كل المصريين من مسلمين ومسحيين,