اخبار مصر - شيماء صالح ومحمد سعد، ا ش ا وافقت الجمعية العمومية لحزب الوفد الجمعة على المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة بنهايةعام 2010 الجاري، كما ايدت الجمعية التعديلات على اللائحة الداخلية للحزب. وقد أيد القرار 504 صوتا بنسبة 56.7% وبلغ عدد المعارضين 407 صوت بنسبة 43.3% ، حيث حضر الاجتماع 923 عضوا من اجمالي 1760 عضو بنسبة 54% من اعضاء الجمعية العمومية. وقال السيد البدوي رئيس الحزب في تصريحات له بعد اعلان نتيجة التصويت ان هذه النتيجة تمثل الديمقراطية التي يحترمها حزبه. ودعا البدوي الحكومة والحزب الوطني الى الالتفات للنتيجة، موضحا ان الذين عارضوا المشاركة فى الانتخابات انما عارضوها لعدم تقديم الحزب الوطني والحكومة اية ضمانات على نزاهة الانتخابات. وطالب رئيس حزب الوفد من اعضاء حزبه المشاركة بقوة فى العملية الانتخابية، مؤكدا استعداد الوفد للانتخابات. وأكد السيد البدوي ان حزب الوفد لن يترك الحزب الوطني يخوض انتخابات مجلس الشعب بمفرده. وقال البدوي "إن الضمانات التي أعلنها صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي حول انتخابات مجلس الشعب القادمة لا تصل إلى طموحاتنا، لكنها بداية للاستجابة لرأي المعارضة وتحقيق الديمقراطية ومشاركة أحزاب المعارضة في القرار السياسي في مصر". وأشار إلى أن ضمانات الانتخابات للائتلاف الرباعي لأحزاب المعارضة قد سلمها الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لصفوت الشريف بصفته رئيس مجلس الشوري، وقد أعلنت في وسائل الاعلام، ومنها المطالبة بالتعديل التشريعي لممارسة الحقوق السياسية وهي محل نظر القيادات السياسية والتنفيذية الآن. ونفى السيد البدوي وجود صفقات بين حزب الوفد والدولة أو الحزب الوطني، مؤكدا أن حزب الوفد لا تفرض عليه قرارات وأن الجمعية العمومية التي تنعقد اليوم هي أعلى سلطة في الحزب. وقال البدوي إن الدكتور حسن نفعه منسق الجبهة الوطنية في أرائه ضد حزب الوفد يمارس إرهابا فكريا مع أعضاء الحزب، مؤكدا أن حزب الوفد لا يتأثر بهذه الأراء وهذا الأسلوب الإرهابي. وانتقد رئيس حزب الوفد تصريحات الدكتور حسن نافعة التي وصف فيها الغير منضمين للجبهة الوطنية للتغيير ب"الخائن" من جانبه، أكد الدكتور مصطفى شردي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أنه ضد مقاطعة الحزب للانتخابات وأنه مع مشاركة حزب الوفد لإجراء الانتخابات، داعيا أحزاب المعارضة الى المشاركة في الانتخابات. وانتقد شردى موقف نافعة من الحزب بسبب غيابة عن الحياة السياسية 30عاما متسائلا لماذا تأتى الانتقادات الان.