قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تستهدف الأسيرين القائدين جمال أبو الهيجا وأحمد سعدات بإجراءات عقابية قاسية. وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها الأحد أن وحدات خاصة اقتحمت زنزانة الأسير أبو الهيجا الانفرادية بعد خوض الإضراب وصادرت كل الأدوات الكهربائية والملابس الخاصة وتعمدت تركه دون تقديم علاج له بعد أن تراجعت صحته في الآونة الأخيرة. وقال مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر إن محامي الأسير أبو الهيجا استطاع اليوم زيارته في عزله الانفرادي بسجن نفحه الصحراوي، وأكد أن الشيخ يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية. وأشار الأشقر إلى أن الشيخ أبو الهيجا معتقل منذ عام 2002، ويقبع في زنازين العزل الانفرادي، وممنوع من زيارة ذويه، ويعاني من عدة أمراض نظراً لكبر سنه، علماً بان يده اليسرى مبتورة ويقضى حكماً بالسجن المؤبد 9 مرات. من جهتها، حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كامل المسؤولية لحكومة الاحتلال عن حياة أمينها العام الأسير سعدات الذي دخل يومه الثاني عشر في الاضراب المفتوح عن الطعام. وقال مصدر مسئول في الجبهة إن صحة الأسير سعدات تشهد تدهورًا بعد دخوله في نوبات من الغيبوبة بعد أن فقد ما يزيد عن خمسة كيلو غرامات من وزنه. وقال مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير جواد بولص الذي تمكن من زيارته مساء أمس في زنزانته في سجن نفحة الصحراوي، إن وضع الأسير سعدات يدعو إلى القلق.