حذر أطباء الامراض الجلدية والتجميل فى مصر من استخدام العلاج المعروف بالميزوثيربى وهو الحقن تحت الجلد لعدم معرفة اضراره المستقبلية، نظرا لما يسببه للمرضى من الاصابة ببعض الكدمات والتورم والاحمرار. وصرح الدكتور صابر غنيم مدير إدارة وحدة التراخيص بوزارة الصحة - لموقع أخبار مصر- ان الوزارة غير مصرحة باستخدام الميزوثيربى، وتستعمله مراكز التجميل بالتهريب لانه غير مطابق للمواصفات الصحية. وأضاف غنيم أن الوزارة تلقت العديد من الشكاوى نظرا لما تسسبه من أعراض نتيجة العلاج به كالاحمرار وتورم الطفيف وظهور بعض الكدمات والحفر نتيجة استعمال الابر. من جانبه، نصح الدكتور أشرف الشرقاوى استاذ الامراض الجلدية بجامعة عين شمس ان استخدام هذا النوع من الحقن يجب ان يكون بحذر شديد نظرا لما يتسببة هذا العلاج من ظهور اعراض سطحية على الجلد كالاحمرار او التورم الناتج عن وخز الابر. وفي نفس السياق، أوضح الدكتور أحمد الشريف استشارى التجميل أن هناك المزيد من الدراسات و التجارب العلمية المطلوبة لإزالة الغموض الذي يحيط بجوانب هذا العلاج المختلفة أهمها إثبات فعاليته و كفاءته و تحديد احتمالات ارتباطه بأي مخاطر صحية و ذلك بصورة غير قابلة للشك . واكد الشريف انة غير أمن لكل الحالات المرضية وخاصة المصابين بأمراض القلب و وداء السكري المرتبط بالأنسولين والذين لديهم تاريخ شخصي بالإصابة بالسرطان وبالجلطات الدموية والأمراض المرتبطة بالدم و الأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم . وانتقد الدكتور نبيل عبد المجيد استشارى الامراض الجديلة والتناسيلة بجامعة القاهرة الانسياق وراء فكرة العلاج بالميزوثيربى مؤكدا على ضرورة تقديم الفحوصات الطبية الازمة قبل اتخاذ اى اجراء من المعروف أن هذا النوع من العلاج يلقى اقبالا شديد و يزداد اعداد المقبلين عليه من وقت الى الاخر نظرا لما يقدمة هذا العلاج من نتائج مرضية للمرضى وبدون اى إجراء جراحى . يعمل الميزوثيربى على اعادة النضارة اللوجه وإزالة التجاعيد، وازالة الشحوم والسمنة الموضعية والكلف وحب الشباب والندبات وتشققات الجسم كما يعتبر الميزوثيرابي من افضل الوسائل الحديثة لعلاج تساقط الشعر حيث يتم حقن مواد منشطة في جلدة الرأس.