جاءت تلوح بوجهى بكل كبرياء وتنعت حبى لها بأنه مجرد رياء وأننا كنا بالهوى تماثيل صماء وتسألنى هل أحببتنى بحق ربِ السماء؟ فأجبتها: أحببتكِ وتركت جميع النساء فقالت هل يعيش المحبين دون لقاء؟! هل يمر بنا الوقت ونصبح غرباء؟! اليوم ما جئت ألومك وأطيل اللقاء ظلمنى حبك ويشهد ربِ السماء ما عاد لحبك بحياتى بقاء اليوم أصبحنا من وعودنا طلقاء فقولت لها ما تقولين هراء لا تكونى بحق الحب حمقاء إنى أحبك وأرفع رأسى بكبرياء فلم ولن أرى مثلك بالنساء فتزيد دعك من كلماتك وهذا الغباء سأتركك ولديك الجوارى من النساء وتركتنى وأصبحنا بالهوى غرباء وتمر الأيام وحبها بقلبى بلا انتهاء وضاع حب عمرى وقتلنى البكاء وما عاد بعدها لى سوا الشقاء وفهمت وقتها ما فعلت من أخطاء لكن فهمى لأخطائى متأخرا قد جاء وفهمت كيف دمرت حبها بكل غباء وفعلت مثلما يفعل الرجال بالنساء حين يحاولون إذلالهن باسم الكبرياء قيدت حريتها وتناسيت أنها ست النساء بدلت فرحتها بجروح البكاء بدلت بسمتها بطاعةًٌٌٍَ عمياء تحقق كل ما أريد بكل رضاءِ