فى بيان صادر عنه اليوم أستنكر مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الانسان وقائع التعدى المتكرره على المستشفيات العامه من قبل مجموعات من البلطجيه والتى اخلفت ورائها اصابة العديد من الاطباء وطواقم
التمريض وبعض المرضى والعاملين بالاضافه الى أثارة الرعب والفزع لكافة المتواجدين بها.
وأكد "أحمد غازى" مدير مركز حمايه انه تم رصد خمس وقائع تعدى على مستشفيات عامه خلال الأسبوع
الماضى فقط منهم اربعة وقائع فى محافظة الدقهليه حدثت فى يوم واحد ومن تلك الوقائع التى تم رصدها :
- (مستشفى بولاق الدكرور العام ) حيث أقتحم العشرات من البلطجيه ظهر يوم 23 يوليو على مستشفى
بولاق الدكرور ،وقاموا بالإعتداء على أطباء وممرضين بالضرب المبرح واحداث اصابات بهم بدافع الغضب
من تأخر إسعاف احد اقاربهم .
- (مستشفى المنصوره الدولى) حيث هاجم العشرات من البلطجيه بالأسلحة النارية والبيضاء مساء يوم 25
يوليو مستشفى المنصوره الدولى التابعه للتأمين الصحى وقامو بالتعدى على افراد الامن واصبة خمسة منهم
بأصابات بالغه وذلك بسبب قيام افراد أمن المستشفى بمنع دخول عدد كبير من اسرة احد المصابين لحادث سير
طبقآ للتعليمات الاداريه.
- (مستشفى الطوارىء بالمنصوره) حيث قام ثلاث بلطجيه بأقتحام مستشفى الطوارئ بالأسلحة البيضاء
وتهشيم زجاج أبوابها والتعدي على أطباء الاستقبال بالمستشفى، وإصابة أحد أفراد الأمن باصابات بالغه, وذلك
بسبب قيام هؤلاء بتعقب احد المصابين فى مشاجره والتعدى عليه داخل المستشفى.
- (مستشفى بلقاس العام بالدقهليه) حيث هاجم العشرات من البلطجيه صالة الاستقبال بالمستشفى حاملين
الاسلحه البيضاء بسبب تعقب بعض المصابين فى مشاجره لمحاولة التعدى عليهم الامر الذى ادى الى أصابة
طبيب وأمين شرطه .
- (مستشفى المطريه المركزى بالدقهليه) حيث قام أحد البلطجيه بأقتحام المستشفى محاولآ سرقة دراجه بخاريه
مملوك لأحد المصابين الذين يتم علاجه فى المستشفى، وعند منعه من قبل العاملين فى المستشفى قام البلطجى
بإطلاق الأعيرة النارية من مسدس خرطوش كان بحوزته.
وأرجع "غازى " أسباب هذه الاعتداءات إلى مشاجرات قد تحدث في الخارج ثم تستكمل داخل أروقة
المستشفى،وربما بسبب تدنى الخدمات أو بسبب عدم تواجد أماكن فى العناية المركزة للحالات التى تتطلب ذلك
مما يدفع أهالى المرضى لافتعال المشكلات والتشاجر.
وأشار "غازى" أن استمرار مسلسل التعدى على المستشفيات العامه هو بمثابة خطر حقيقى يواجه المنظومه
الأمنيه فى مصر والذى يؤثر بالسلب على القطاع الصحى فى البلاد كما أن التقصير في تأمين المستشفيات هو
جريمة تتحمل مسؤليتها كافة أجهزة الدوله المسئوله، لأنه يعد تساهلًا في أرواح المواطنين.
وطالب مركزحمايه الحكومه بضرورة التصدى لهذه الظاهره بقرارات حازمه بهدف منع تكرارها حيث أصبح
تأمين المستشفيات أمرآ ضروريآ كى يتمكن الأطباء من العمل فى مناخ أمن ويشعر المرضى بالأمان .
كما أكد مركز حمايه على ضرورة العمل على تحسين مستوى الخدمه بتلك المستشفيات ومدها بالاجهزه