أزمة جديدة يتعرض لها النائب الأخواني الدكتور أكرم الشاعر بعد أيام من كلماته التي ابكت جموع المصريين على الحال الذي أصاب شهداء و مصابين الثورة .. فقد ترددت على مدار اليومين الماضيين شائعات قوية حول انسحابه هو و ابنته الدكتورة محاسن من جماعة الأخوان المسلمين بعد مشادة هاتفية بينها و بين الدكتور محمد بديع مرشد الأخوان المسلمين .. وقد تحدثنا مع النائب الدكتور أكرم الشاعر ، و قال في تصريح خاص لبوابة الشباب : لا أدري من أين تأتي وسائل الأعلام بهذه الأخبار المغلوطة ، فعلاقتي أنا و أسرتي بجماعة الأخوان لن تنتهى الا بمماتنا و انا قمت بنشر بيان على صفحتى الشخصية على الفيس بوك اقول فيه انني أفتخر انا و عائلتي بانتمائي لجماعة الإخوانو أضفت في "بيان عاجل وتحذير "موتوا بغيظكم"، أكرم الشاعر وأسرته جميعهم يفتخرون بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.. وهم لحم ودم وخلايا وقلب وعمل ومصير إخوان مسلمون.. ويسألون الله سبحانه وتعالى أن يميتهم على ذلك ، ونحذر كل من يكذب ويفترى علينا غير ذلك.. وأية وسيلة إعلامية تنشر هذه الأكاذيب تعرض نفسها للمسألة القانونية.. ومطلوب من كل من نشر غير ذلك، حماية لنفسه، أن ينشر هذا التكذيب" وأنا تواجدت بالتحرير أمس، وأثنيت على وجود الشباب المحترم تحت نزول المطر بكمية كبيرة.. أنا ونجلى د.أنس.. ولكن منعتنى ظروفى الصحية اليوم من النزول للتحرير.. وأتمنى لكم التوفيق. وأرجو ألا ينشر أى شىء عنى إلا بعد الاتصال بى شخصيا " . و عن حقيقة المكالمة التي دارت بين محاسن أكرم الشاعر و محمد بديع مرشد الأخوان قال : في الأساس لم يحدث اى حوار بين ابنتى و بين المرشد و لم يحدث اتصال بينهم و كل ما كتب على الحساب الشخصي لأبنتي على الفيس بوك كان من خلال احد الهاكرز الذين اخترقوا حسابها الشخصي و لن نسكت عن هذا الأمر و سيحاسب من قام بذلك قريبا ، و في النهاية ارجو من وسائل الأعلام تحري الدقة قبل النشر و الرجوع للمصدر الحقيقي للخبر .