استضاف قطاع المحميات بجنوب سيناء شباب الاتحاد العربي للشباب والبيئة المشاركين في معيكرات صديقة البيئة حيث تم تنظيم جولة بداخل محمية رأس محمد الحديقه الوطنيه والتى تم اعلانها عام 1983 وتعد اول محمية طبيعيه بمصر وجدير بالذكر ان محمية رأس محمد تم ضمها للقائمه الخضراء من قبل الاتحاد العالمى لصون الطبيعه وذلك اثناء استضافة مصر لمؤتمر الاممالمتحده لاتفاقية التنوع البيولوجى بمدينة شرم الشيخ... تبلغ مساحه المحميه 453 كم وتتميز محمية راس محمد بالتنوع العالى لبيئة الشعاب المرجانيه والاسماك مما يجعلها مقصدا عالميا للسياحه حيث تتواجد بها مواقع غوص من اهم مواقع الغوص على مستوى العالم وتعرف بقبلة الغواصين كذلك تحتوى على بيئة اشجار المانجروف وتعرف هذه الاشجار بقدرتها على امتصاص المياه المالحه واستخراج الاملاح على اوراقها وهى تمثل مصدر مهم لانتاج غاز الاكسجين وكذلك تمتص كميات كبيره من غاز ثانى اكسيد الكربون..ايضا يتواجد بالمحميه الشق الزلزالى والذى ظهر عام 1968 نتيجة حدوث زلزال ادى لفتح الطبقه السطحيه الا ان الشق يعود عمره لالاف السنين ولكن كان مغلقا بالطبقه العلويه ومن اهم الكائنات التى تعيش به هو الجمبرى الاحمر الاعمى...ايضا الخليج الخفى والذى يمثل منظرا طبيعيا خلابا ومكانا مناسبا للسباحه.. ايضا صخرة راس الاسد والتى يذكر عنها انها صخرة الايواء فى قصه النبى موسى عليه السلام والعبد الصالح الخضر حيث يذكر ان محميه راس محميه هيا مجمع البحرين حيث التقاء خليج السويس وخليج العقبه بالبحر الاحمر..البوابه الحجريه والتى توحى بقيمه المكان العاليه حيث تتخذ شكل المعابد الفرعونيه فيما قام الشباب بحملة رمزية لتجميع اكياس البلاستيك المتطايرة من داخل غابة المنجروف في اطار برنامج مكافحة استخدام اكياس البلاستيك.في اطار الحملة التي ترعاها وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لللتقليل من استخدام الاكياس البلاستيك داخل المحمية. وقام الشباب بنقل الأكياس والمخلفات خارج المحمية. كما قام الشباب المشارك بدعوة من وزير الشباب الدكتور اشرف صبحي حيث نظمت الوزارة جولة بحرية بالجلاس بوت للشباب المشارك للتعرف ومشاهدة انواع الشعب المرجانية الموجودة بخليج العقبة. وتأتي هذه الزيارات لتعريف الشباب بالتنوع البيولجي الموجود بالسواحل