تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أعمال التطوير بمحمية رأس محمد، يرافقها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، ورنده أبو الحسن مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مصر، ومارك زيمسكي، منسق وكبير متخصصي التنوع البيولوجي بمرفق البيئة العالمي، بالإضافة إلى عدد من وزراء البيئة من المنطقة العربية. قام الحضور بجولة في المعرض والمسارات الجديدة وشاهدوا التطورات والعلامات التفسيرية التي تم الانتهاء منها في المحمية. علاوة على ذلك، تم تصميم كافتيريا صديقة للبيئة لخدمه زوار المحمية. كما شملت الزيارة تفقد منطقة أشجار المنجروف والشق الزلزالى والمدخل الحجري للمحمية، وعدد من المواقع بالمحمية مع شرح لأهمية كل موقع ومكوناته. وقد قامت الوزارة بأعمال تطوير محمية رأس محمد من خلال مشروع التمويل الذاتي للمناطق المحمية في مصر بوزارة البيئة، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي وهيئة محميات سيناء. يهدف التطوير إلى توفير خدمات جديدة في المحمية لكي يتمكن الزوار من التمتع بجمالها مع الحفاظ على مواردها الطبيعية الفريدة. جدير بالذكر أن أعمال التطوير شملت مركزًا للزوار يروج للمنطقة المحمية من خلال المواد التعليمية، وتوفير المعلومات اللازمة للزوار ليتم توضيح مرافق المحمية، والمناطق الطبيعية ذات الأهمية الخاصة وكيفية الوصول إلى مواقع الغوص وشروط استخدام المعسكرات. ورحبت رنده أبو الحسن بالافتتاحات الجديدة، والتي ستساهم في ترويج السياحة البيئية وأضافت قائلة: "لا يمكننا العمل بمفردنا، فينبغي أن تعمل المجتمعات المحلية لجانبنا لمساعدة الجمهور على فهم أهمية التنوع البيولوجي للأجيال القادمة، دعونا نعمل معاً لحماية كوكبنا". جديرا بالذكر، أن محمية رأس محمد تشتهر عالمياً بتنوع وثراء شعابها المرجانية، التي تم تصنيفها من بين الأفضل في العالم، ولاسيما بين الغواصين، وهي تشمل النظم البيئية الصحراوية، وكذلك أشجار المانجروف كما تعد قبلة للطيور المهاجرة، وتوفر المحمية للزائرين تجربة فريدة تجعل منها معلما سياحياً وترفيهياً كبيراً. مركز زوار رأس محمد مركز زوار رأس محمد