فريق غنائي يسعي الي التقارب والوحدة بين المسلمين والمسيحين من خلال ما يقدمونه من أناشيد دينية وترانيم في عرض واحد و " أنا مصري " أول فريق يسعي لهذه التجربة والتي لاقت إقبالاً كبير من الشباب لأنه يمزج الغناء المعاصر مع الغناء التراثى من خلال السيرة الهلالية والأغانى والدينية سواء الاسلامى الصوفى أوالمسيحى فى آن واحد ، وتحمل حفلات الفرقة رسالة قوية للتأكيد على الهوية المصرية بأبعادها المختلفة والتى تتميز بها ، ويضم الفريق مايقرب من 20 فنان شاب من الهواه .. ويقول إيهاب عبده (34 سنه ) مؤسس هذا الفريق وصاحب فكرته : هذا الفريق الغنائي يسعي الي مواجهة التطرف الديني والفتنة الطائفية من خلال الإنشاد الديني والترانيم لمجموعة عمل من الشباب الموهبين، ويصاحب غنائهم توليفة مبتكرة من الآلات .. فنجد 4 آلات غربية "البيانو والجيتار والدرامز والكمان" و3 آلات شرقية "العود والناي والرق" ويقوم بالغناء 14 مطرباً يمتازون جميعا بأصوات جميلة ومدربة ويتكون منهم الكورال ، وتقدم فرقة أنا مصرى أغنيات من كلماتي وألحاني مثل “أنا مصرى” و”الصيت ولا الغنى” و“أنا كل ده” و"يا مصر إفرحى" و "أيام ربنا" و" يا سيادة القاضى" بالاضافة لأغنيات أخرى. ,ويتابع عبده قائلا: رغم أن الفريق قدم أولى حفلاته فى نوفمبر 2007 الا انه أخذ وقتاً طويلاً حتي ينتشر ويصبح له جمهوره من الشباب وقد قامت الفرقة خلال هذه الفترة بإحياء عدد من الحفلات الناجحة فى الفترة الماضية فى الجامعة الأمريكية و ساقية الصاوى والنادى الدبلوماسى المصرى, وبمسرح حديقة الأزهر ، ونتمني أن نتوسع ونذهب إلي كل مكان في مصر خاصة الأماكن التي تسود فيها الخلافات بين المسيحين والمسلمين حتي تسود روح التسامح بيننا ، فالموسيقي لها دور كبير في التقارب بين الجانبين بل نتمني أن نذهب إلي كل مكان في العالم لنقدم هذا الفن لأنني أعتبره دور وطني وأعتبره امتداداً لاغنيات الراحل سيد درويش لأنه أول من قدم أغاني من هذا النوع عن الوحدة الوطنية.