بعد بدء عملية الجيش الشاملة داخل سيناء برا وبحرا وجوا أقول للمتربصين ببلادى : موتوا بغيظكم الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة .. ان إعادة انتشار قواتنا الباسلة وتمركزها شمال ووسط سيناء للقضاء على فلول الإرهاب يدعو للاعتزاز والفخر بهذه القوات ..التى وهبت روحها فداء للوطن مهما حاول الإخوان وغيرهم من الطابور الخامس والسادس سواء فى الداخل أوالخارج النيل من قدراتها ودورها الوطنى فى الحفاظ على تراب هذا البلد الذى يضرب بجذوره فى أعماق التاريخ.. لكن الحقيقة التى لاتخطئها العين أن هذا الجيش هو فعلا من خير أجناد الأرض كما وصفه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .. لأنه يمتلك عقيدة قتالية لاتتوفر فى جيوش كثيرة حولنا من الوطنية والشرف والأمانة وهو الجيش المصنف اليوم من بين أفضل عشرة جيوش على مستوى العالم فى قوته وتسليحه وتدريبه وحيازته لكافة الأسلحة وتنوعها .. وبالمناسبة هو الجيش الوحيد الباقى فى المنطقة بعد موجة السقوط التى تعرضت لها جيوش عريبة كبيرة فى المنطقة برغم ماتعرضت له بلادى من أخطارجسيمة منذ رحيل مبارك 2011 لكن يظل هذا الجيش بمثابة عمود الخيمة يدافع عن عن عرين هذا الوطن و حدوده من أى خطر محدق به .. إن ثقتى لم ولن تهتز أبدا فى قوة وقدرة هذا الجيش وفى رجاله الأشداء حتى بعد هزيمة يونيو 1967 وانسحابه بأوامر من عامر - الله يسامحه لغرب القناة .. أن هذا الجيش يوما ما سيسترد شرفه وقد كان فى ملحمة أكتوبر 1973 وعبوره للضفة الشرقية لقناة السويس وإقامة رؤوس كبارى علي طول القناة وتدمير خط بارليف بالكامل فى 6 ساعات والتى قالت عنه إسرائيل:إنه سيكون مقبرة المصريين إذا مافكروا فى عملية العبور ..إن أعداء الوطن يسعون بكل قوة سواء فى الداخل حيث الإخوان والطابور الخامس والسادس أو فى الخارج مثل تركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا وبريطانيا وماخفى كان أعظم للقضاء على هذا الجيش .. حتى يظل جيش الدفاع الإسرائيلى هو الجيش الوحيد فى المنطقة ثم تبدأ عملية تقسيم مصر إلى 3دول ، مسلمة فى الشمال ومسيحية فى الوسط ونوبية فى الجنوب ،هذا هو مخططهم الشيطانى الرهيب داخل بلادى، إذن مايقوم به هذا الجيش الكبير والعظيم من مهام جسام وبالتحديد منذ رحيل مبارك فى 2011 يستحق أن نرفع له القبعة وطبعا ولاينكره إلا أهل الشر داخل او خارج مصر وهم كثر .. نفس الجيش الشريف يخوض الآن معركتين الأولى هى الحفاظ على استقرارمصر وصون حدودها و الثانية المشاركة فى عملية التنمية التى تشهدها البلاد وإقامة المشروعات بطول البلاد وعرضها لمساندة الدولة أولا.. وتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب ثانيا .. حقيقى ألا يستحى هؤلاء الخونة فى الدوحة واسطنبول من تطاولهم على جيش بهذه المواصفات والتى لا توجد فى أى جيش فى العالم ، وللأسف لايزالون يحملون الجنسية المصرية والتى أطالب السلطات المصرية بنزعها منهم لأنهم لايستحقون أن يحظوا بشرفها .. ألايتعلم هؤلاء " السفلة " حتى من الصهاينة حينما سقطت لهم طائرة داخل الجولان مؤخرا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها واصطف الجميع قيادة وشعبا خلف جيشهم مطالبين بالثأر.. أليس فيكم رجل رشيد ؟ ..إن عبد الفتاح السيسي لو لم يفعل إلا إزاحة الإخوان عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار البلاد التى كادت أن تقع فى أتون حرب أهلية - لاقدر الله لايعلم إلا الله مداها لكفاه ما صنع.. أما بالنسبة للمشروعات التى أقيمت فى عهده خلال الولاية الأولى التى أوشكت على الانتهاء من الممكن أن نتفق أو نختلف حولها .. وعلى فكرة ده حصل مع الرئيس عبدالناصر في أثناء بناء السد العالى حيث هاجم الكثيرون هذا المشروع ومن قبله تأميم القناة فى 56 ومع السادات أيضا قبل وبعد زيارته لإسرائيل.. حتى مبارك الناس اختلفت حول أدائه البعض يراه وطنيا خالصا ومن أبطال أكتوبر والآخرون يعتبرونه فاسدا وخائنا ولايمت للوطنية بصلة .. أما مرسى فلاتعليق لأنه لم يكن رئيسا وإنما كان أداة يتلقى التعليمات من مكتب الإرشاد بالمقطم لينقلها بدوره إلى جماعته وعشيرته .. مطلوب إذن الرشادة فى الحكم على الأمور بلا شطط أو تسرع وبدون تأييد يصل إلى حد التطبيل ..إن ماتقوم به قواتنا المسلحة الآن فى سيناء للقضاء نهائيا على الإرهاب ليس عملية عسكرية وفقط بل هى رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن داخل وخارج سيناء .. ورسالة أيضا لأردوغان وأمثاله و الذى زين له عقله المريض أن حقل ظهر ليس من حق المصريين ، وتصور أنه الخليفة العثمانى الذى يحكم ويطاع وأن مصر كعفرين .. إن العملية الشاملة التى قام بها جيشنا الباسل منذ أيام قلائل تجعلنا نرفع هاماتنا للسماء تقديرا واعتزازا بهذه القوات المسلحة الباسلة وبشرطتنا الشجاعة..ولشعب مصرالعظيم الذى يقف خلف جيشه فى هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد .. حفظ الله مصر وحفظ الله الجيش