أشاد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالبيان الذي أعلنه الأزهر الشريف، والذي تضمن تأييد الشعوب العربية في المطالبة بحقوقها المشروعة في تحقيق الحرية واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وأن أي مواجهة لاحتجاج سلمي بالقوة والعنف "هو نقضٌ لميثاق الحكم بين الأمة وحكامها، إلى آخر ما أعلنتموه للناس في هذه الوثيقة المباركة". وقال -في رسالة وجَّهها إلى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، صباح اليوم-: "إن هذا هو الموقف المنتظر من الأزهر الذي حمل راية الإسلام لأكثر من ألف عام، مطالبًا إياه باستعادة مكانة الأزهر القديمة تحت لوائه؛ حيث إن خطواته الإصلاحية والداعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية وشعوبها تثبت مواقفه الكريمة يومًا بعد يوم".